نفى العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية صحة المعلومات الصحفية التي تحدثت عن قرب زيارته الى سوريا هو ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتى . إلا ان الرئيس اللبناني أكد ان زيارة رئيس الحكومة واجبة وممكنة في اي وقت ويعود اليه اختيار الوقت المناسب، مشيرا الى ان موجبات المرحلة المقبلة تتطلب ضرورة الوعي لاتجاهات المنطقة نحو الديمقراطية والعمل على تحسين الممارسة والارتقاء بها بما يتلاءم مع تاريخنا العريق بالديمقراطية والحريات العامة .وقال فى حديث لصحيفة الديار اللبنانية لعل التحولات في المنطقة العربية والاقبال على الاصلاح بالدساتير والقوانين والانظمة تنعكس ايجابا على سياسة لبنان الداخلية والخارجية، مشيرا إلى وجوب احترام الدستور واستكمال تطبيق إتفاق الطائف لضمان بناء دولة المؤسسات المرتكزة على الديمقراطية. مؤكدا أن الأمن في لبنان سوف يبقى علي رأس الاهتمامات الرسمية، مبديا اطمئنانه للوضع الأمني بنسبة مائة في المائة. وأشار الرئيس سليمان الى ان العنوان الأساس لعمله مع الحكومة هو زيادة تثبيت العامل الأمني أكثر مما هو قائم في وضعه الحالي لأن الأمن هو الى جانب تكريسه للاستقرار على الارض فهو بحد ذاته حافز ودافع لاعادة تكوين الناتج المحلي من الاستثمارات وزيادتها، وكل هذه الامور لا يمكن ان تحدث في ظل غياب الامن والأمان، ومبديا ثقته بالجيش اللبناني الذي برهن من خلال عمله وتصرفاته انه الضامن الوحيد لخدمة سلام الناس، لأنه جيش الوطن والمواطن. واعلن سليمان أن أمام الحكومة تحديات كبيرة وليس مطبات وجميعها معروفة، معربا عن ثقته بأن الحكومة ستطبق شعارها "كلنا للعمل" ، وكشف عن انه ستتم الدعوة الى استئناف اجتماعات هيئة الحوار لمناقشة المواضيع كافة.