دعت حركة شباب 6 أبريل جموع القوى السياسية إلى استغلال فرصة التوحد على مطالب الثورة، وعودة الإخوان والتيار الإسلامي مرة أخرى إلى الميدان، إلى لقاء مشترك لحل الخلافات العالقة بين أزمة الدستور أم الانتخابات أولا. وقال محمد عادل المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، إن الحركة سوف تدعو كل القوى الوطنية للقاء مشترك، لحل أزمة الدستور أولا أم الإنتخابات، وذلك بالإتفاق علي نقطة أساسية وهي المبادئ الحاكمة للدولة، والمبادئ الفوق دستورية، ومعايير إختيار أعضاء اللجنة التأسيسيه للدستور. وأضاف عادل أن الدعوة هي مبادرة شبابية، وسيدعمها الكثير من القوى الوطنية، مشيرا إلي أن الدعوة لن تستثني أحدا وسوف تشمل حزب العدل والمصريين الأحرار والوفد والإخوان المسلمين وحزب النور وحزب الفضيلة، إضافه إلى حزب المصري الاجتماعي والتحالف الشعبي، وحزب الغد والكرامة والتجمع والناصري، وبعض رموز العمل الوطني. وقال عادل إن هناك مبشرات واضحة من كل القوي الوطنية للمشاركة في هذا اللقاء، وخصوصا بعد عوده الفصيل الإسلامي للميدان مرة أخرى.