عثرت البعثة المصرية الأثرية العاملة فى الإسكندرية، على أول بازيليكا مدنية ترجع إلى العصر الروماني، أقيمت فوق أنقاض معبد بطلمي، كما عثرت على تماثيل من التراكوتا "الطين المحروق" للآلهة إيزيس وسرابيس، وعدد من المنشآت الأثرية الأخرى. وأوضح د. محمد مصطفى مدير عام آثار الإسكندرية، أن الكشف الأثري جاء فى المنطقة المعروفة بأرض البارون في منطقة سموحة، والتي بدأ العمل بها فى ديسمبر الماضي، وتوقف فى شهر مايو الماضي، بعد ظهور المياه الجوفية، مضيفا أن الحفائر أسفرت عن وجود صفين متوازيين من الكتل الجرانيتية، وكتل من الحجر الجيري، وأجزاء من الأعمدة الجرانيتية، وهو ما يعتقد أنه كان يشكل رواقاً لأعمدة لإحدى المنشآت المدنية، التى ترجع للعصر الروماني، وتماإستخدامها فى أنشطة قضائية أو تجارية أو اجتماعية، وتم العثور أيضا على عدد من المسارج الفخارية التى تستخدم فى الإضاءة، وتحوي نقوشاً بارزة لأشخاص ومعبودات، وكذلك تم العثور على تمثال نادر من مادة الرصاص لفارس يمتطى جواده.