ف انتصار جديد للثورة المصرية, أمر مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع بحبس زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية المُتنحي حسني مبارك وذلك للتحقيق معه في تهمة الكسب غير المشروع, أعلنت السلطات السودانية أن الشخصين اللذين قُتِلا نتيجة قصف إسرائيلي لسيارة في مدينة بورسودان فجر الثلاثاء الماضي يحملان الجنسية السودانية، نافيةً بذلك أن يكون مسئول التسليح في حركة «حماس» عبد اللطيف الأشقر قد قُتِل في هذا الحادث. الأخبار
- استقبل المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمصر أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» والوفد المرافق له الذي يزور مصر وتناول اللقاء بحث سبل دعم مصر للقضية الفلسطينية في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها مصر.
- أمر مساعد وزير العدل لشؤون جهاز الكسب غير المشروع –أمس الخميس- بحبس رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق حسني مبارك 15 يوماً على ذمة تحقيقات بتهمة الكسب غير المشروع.
- اتسعت مطالب ائتلاف شباب ثورة 25 يناير المصرية قبل مظاهرة جمعة المحاكمة والتطهير المُقرر لها اليوم بميدان التحرير لتشمل المُطالبة بتشكيل لجنة من الشباب تقوم بدور مجلس الشعب وخفض سن الترشيح لعضويته إلى 25 عاماً وإسناد ملف الحوار الوطني لهم.
- صرّح مسئول نفطي في المنطقة التي يسيطر عليها المعارضون بشرق ليبيا الخميس أن القوات الموالية للعقيد معمر القذافي هي التي هاجمت حقل السرير النفطي، نافياً ما ذكرته الحكومة الليبية من أن الحقل تعرض لهجوم جوي بريطاني.
- تدهور الوضع الأمني أمس بين إسرائيل وقطاع غزة، وتبادل الطرفان قذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى فلسطينيين على الأقل وجرحى من الجانبين.
- أشعل أردني يبلغ من العمر 45 عاماً أمس النار بنفسه أمام مبنى رئاسة الوزراء وسط عمان بعد أن طالب بإلغاء القيود الأمنية المسجلة بحقه، ما أدى إلى إصابته بحروق نُقِل على أثرها إلى المستشفى بوضع حرج.
الرئيس السورى بشار الاسد - أصدر الرئيس السوري بشار الأسد الخميس مرسوماً تشريعياً يقضي بتجنيس الأكراد في شمال شرق سوريا، كما أعفى محافظ حمص من مهامه.
- وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري أمس انتقادات شديدة إلى إيران التي اعتبر أنها تحاول خطف المجتمعات العربية وأن خروقاتها للنسيج العربي تُمثل أحد أكبر التحديات أمام العرب.
- أعلن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني أن دول الخليج التي تجري وساطة لحل الأزمة في اليمن تأمل في التوصل إلى اتفاق لتنحي الرئيس علي عبد الله صالح، فيما رحبت المعارضة اليمنية بهذا التوجه وقالت إن الكرة الآن في ملعب الرئيس.
- أعلن مؤسس موقع «ويكيليكس» الإلكتروني جوليان أسانج إن تسريب الوثائق السرية في الشهور الماضية كان بمثابة وقود أشعل الثورات العربية، وأنه سينشر قريبا 6000 وثيقة سرية تتعلق بإسرائيل وتلقي الضوء على محاربة البرنامج النووي الإيراني واغتيال عماد مغنية والتعاون المخابراتي بين إسرائيل ودول عربية عديدة والتحريض ضد مواطني العرب في الدولة العبرية وغيرها.
- أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده تجري محادثات مع الجانبين في ليبيا وتعمل على «خريطة طريق» لتحقيق وقف حقيقي لإطلاق النار.
- أعلنت السلطات السودانية أن الشخصين اللذين قُتِلا بقصف إسرائيل سيارة في مدينة بورسودان على ساحل البحر الأحمر في شرق السودان فجر الثلاثاء الماضي يحملان جنسية سودانية، حيث نفت أن يكون مسئول التسليح في حركة «حماس» عبد اللطيف الأشقر موجود في البلاد وأنه نجا من القصف.
- فر آلاف المدنيين والثوار بعد ظهر أمس من مدينة أجدابيا باتجاه الشمال نحو بنغازي معقل الثوار بعد إشاعات عن تقدم قوات العقيد معمر القذافي.
الرأي
استنكر العديد من المُفكرين استمرار حالة الفوضى والفلتان الأمني التي تشهدها مصر منذ بدء ثورة 25 يناير مما يعود بالسلب على الاقتصاد المصري, هذا ويجب ألا تقف الثورات العربية عند الإطاحة بالأنظمة الفاسدة والديكتاتوريات, وذلك لأن هناك ديكتاتوريات أخرى قائمة بشكلها المعنوي ويتضح ذلك من خلال الطائفية والعنصرية والتحدي الديمقراطي.
الأوضاع في مصر
الرئيس السابق حسنى مبارك أشارت الكاتبة دينا الطراح في صحيفة القبس الكويتية إلى أن جهاز الشرطة في مصر لم يكن مستقلاً بذاته عن قيادة رئيس الدولة ومع تباطؤ الوقت باتخاذ الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك قراره بالتنحي, كادت الشرطة المصرية تفقد مكانتها نتيجة للتخبط بين قيادتها في وضع اتسم بالغموض وعدم الحسم من القيادة العليا، فهل سيكون ذلك هو مصير الجيش المصري؟ خاصة أن وزير الدفاع المصري المشير حسين طنطاوي لا يزال في موقعه، رغم التغيير السياسي الكبير الذي حدث؟!
ولقد أكد الكاتب خليل علي حيدر في صحيفة الوطن الكويتية أن انتصار الديمقراطية المصرية أمر ملح جداً, فمصر لا تتحمل اقتصادياً حالة الفوضى والفلتان، فمعظم دخلها الاقتصادي الصناعي والزراعي والاستثماري والسياحي يعتمد على عودة الاستقرار والروتين الإنتاجي.
كما أكد الأستاذ الدكتور سليمان صالح في صحيفة الشرق القطرية أنه لكي نحافظ على النتائج المهمة التي حققتها ثورة مصر لابد أن نعمل على توعية شعوبنا وحمايتها من الذين يحاولون تزييف وعيها, فلقد قامت وسائل الإعلام في مصر بعد الثورة بحملة لتخويف الناس من أن الدولة الدينية قادمة، وأنها تشكل خطراً على المجتمع وعلى الديمقراطية, وهذه الحملة ليست جديدة، لكنها تشكل استمراراً للأسلوب الذي اتبعته وسائل الإعلام لصالح الاستبداد، ولوضع الشعب أمام خيار واحد هو إما استمرار الحكام الفاسدين المستبدين الطغاة أو الدولة الدينية.
ولقد أوضح الكاتب محمد الصياد في صحيفة الخليج الإماراتية أن أي مراقب للسياسة الخارجية المصرية على مدى السنوات الأخيرة، لابد أن يكون قد لاحظ تدهوراً متصلاً لمواقع مصر وتمثيل مصالح مصر في غير موقع من المواقع المتصلة بصميم مصالحها الوطنية لعل أبرزها الخسارة المائية الإستراتيجية الناجمة عن قيام دول منبع نهر النيل بإنشاء اتفاقية جديدة لإعادة اقتسام مياه النيل على حساب دول المصب وتحديداً مصر والسودان، وكذلك الخسارة الجيوسياسية الناتجة من انفصال جنوب السودان عن الوطن السوداني، فضلاً عن خسارة العمق الإفريقي قبالة تزايد الوجود والنفوذ الإسرائيلي في العديد من بلدان القارة السمراء, ومن غير المنطقي ومن غير المنصف تعليق هذه الخسائر وغيرها على أداة السياسة الخارجية المصرية وحدها، ذلك أن المسألة أوسع نطاقاً من مجرد ضعف وسوء استخدام هذه الأداة الفعالة، فالمسألة تتصل بلا شك ب"السيستم" كله الذي كان يفترض فيه أن يكون محور حركة الدولة المصرية الدائبة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي بحثاً عن كل ما من شأنه صيانة وتعزيز وتعظيم مصالحها.
صحف قومية وفي صحيفة الشرق الأوسط أكد الكاتب مشعل السديري أن التظاهرات التي اجتاحت الميادين في مصر كان لها قبول في البداية, أما الآن فهي استفحلت وخرجت من إطارها المعقول وبدأت ترتد سلبياً على حياة الناس ومعاشهم ومستقبلهم, وهذا ما لا يرضاه أي مُخلص للبلاد.
فيما أشارت افتتاحية صحيفة المدينة السعودية إلى أن مصر اليوم تتجه نحو تأكيد وتفعيل دورها العروبي الذي ظل دائمًا يركز على الحقيقة الإستراتيجية بأن مصر تزداد قوة وشموخًا كلما اتسع مجال دورها العروبي، وأن أمنها الوطني لا يقتصر فقط على حدودها الجغرافية، وإنما يمتد ليشمل المنطقة العربية بأسرها بما يتطلبه ذلك من إحياء لهذا الدور وتفعيله من أجل الحفاظ على الأمن القومي العربي برمته.
ثورة متوقعة في السودان
أشار الكاتب عبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي إلى ما حدث قبل يومين في السودان، عندما أقدمت طائرات إسرائيلية على إطلاق صواريخها على سيارة أجرة قرب مطار بورسودان وحرقتها ومن في داخلها، حيث أكد أن هذا الحادث يُجسد حال الهوان التي تعيشها الأنظمة العربية وأجهزتها الأمنية، فمن المفترض أن تكون المطارات العربية محصنة، بحكم وضعيتها الحساسة، ولكن يبدو أن لا حصانة لأي هدف عربي أمام تغول الموساد الإسرائيلي، واستباحته للأمن والكرامة العربيين.
كما أشار الدكتور عبد الوهاب الأفندي إلى التساؤل المُثار حالياً حول عدم قيام ثورة شعبية في السودان على غرار الثورات التي اجتاحت العالم العربي في الفترة الأخيرة وعلى الرغم من معاناة الشعب السوداني من نفس ما تُعانيه الشعوب العربية الأخرى من احتكار للسلطة في ظل ديمقراطية صورية بالإضافة إلى الصدمة التي تلقاها السودان بعد انفصال الجنوب في دولة منفصلة عن الشمال, حيث أكد في صحيفة القدس العربي أن الانتفاضة السودانية قادمة لا محالة إذا لم يُقدِم النظام على إصلاحات حقيقية وعاجلة وحاسمة تنهي احتكار السلطة، وتوحِّد السودانيين حول نظام سياسي جامع ترتضيه الغالبية.
الأوضاع في ليبيا
الثوار يتصدون لكتائب القذافي قالت افتتاحية صحيفة القدس العربي: الأخبار القادمة من ليبيا مقلقة، بالنسبة إلى المؤيدين لعملية التغيير الديمقراطي، فالآمال المعلقة على تصدير الثوار للنفط بدأت تتبدد، ولو مؤقتا، بعد استيلاء القوات الموالية للعقيد معمر القذافي على معظم الهلال النفطي غرب مدينة بنغازي، أو قصف الآبار والأنابيب النفطية, وما هو أخطر من ذلك تواصل سقوط العديد من الثوار بصواريخ طائرات حلف الناتو، أو بما يسمى النيران الصديقة، وقد وصل عدد هؤلاء حوالي العشرين شخصا، وهناك من يتحدث عن أرقام أعلى من ذلك.
الأزمة اليمنية
أشار الدكتور محمد صالح المسفر في صحيفة الشرق القطرية إلى أن جمهورية اليمن الشقيقة تعيش حالة لا نظير لها في عالمنا العربي، أزمات اقتصادية واجتماعية وصحية وسياسية، بمعنى آخر اليمن ينهشه نظام الاستبداد وهدر كرامة الإنسان اليمني من قبل نظام الرئيس علي عبد الله صالح, و لكي تكسب دول مجلس التعاون الخليجي ود واحترام الشعب اليمني الشقيق لابد أن نقف إلى جانبه في أزمته الراهنة وحمايته من إرهاب الدولة وبلطجيتها ذلك لن يكون إلا بالاستجابة لمطالب الشعب اليمني وأهمها تنحية الرئيس وحل حكومته وأجهزته الأمنية.
ولقد أكدت الكاتبة مي يماني في صحيفة الخليج الإماراتية أن علي عبد الله صالح قد انتهى كرئيس لليمن, فلقد اتسعت الاحتجاجات الديمقراطية الشعبية التي بدأت على نطاق ضيق في منتصف شهر فبراير خارج جامعة صنعاء لتشمل البلاد بالكامل, وتشير استمرارية وقوة المظاهرات بكل وضوح إلى أن أيام النظام أصبحت معدودة, فلقد انضم زعماء القبائل إلى المحتجين, حتى أن بعض أقرب الحلفاء من قبيلة حاشد التي ينتمي إليها صالح ذاته مثل علي محسن الأحمر تخلوا عنه, والآن يبدو أنه حتى الولاياتالمتحدة، التي وفرت له الحماية لمدة طويلة، بدأت تتخلى عنه.
كما قالت افتتاحية صحيفة البيان الإماراتية: يأتي ترحيب الرئيس علي عبد الله صالح بجهود الوساطة الخليجية ليعطي انطباعا متفائلا بقرب التوصل إلى حل يرضي الأغلبية ويعيد الطمأنينة إلى الجميع، ومن المهم أن يتزامن مع كل هذه الجهود المباركة توافق على سقف التحرك الضامن للخروج بنتائج عملية تحقق الهدف الذي نتمناه لليمن وأهله.
فيما تقول افتتاحية صحيفة الجزيرة السعودية: إن الحالة في اليمن حالة مربكة والأطراف متشابكة، وهي وإن أظهرت استعداداً وقبولاً بالوساطة الخليجية إلا أن تشبث كل طرف بشروطه المسبقة التي تستهدف الحد الأقصى من المطالب لا يعطي فرصة للوسطاء لمعالجة المشكلة؛ فاعتقاد كل طرف بأنه وحده على حق، وأن الآخرين على خطأ يعقِّد المشكلة بدلاً من أن يساهم في حلها.
الرئيس اليمنى على عبد الله صالح أكد الدكتور يعقوب أحمد الشراح في صحيفة الرأي الكويتية أن إيران تريد تصدير الثورة الإسلامية كهدف استراتيجي طائفي مشحون بأجندات دينية سياسية, لذلك فالبعد الطائفي الديني وإشغال الأوضاع الداخلية في دول الخليج كما حدث في البحرين عوامل محفزّة ومساعدة على بسط السيطرة لإحداث تدخلات تعين على الإخلال بالأمن الوطني للدول الخليجية، وبالتالي تقلل من مصادر الضغط الدولي على إيران عندما تنشغل الدول خصوصا أميركا وحلفاءها بالاضطرابات الداخلية الخليجية.
ولقد أوضح الكاتب حسن علي كرم في صحيفة الوطن الكويتية أن مشكلة إيران مع العالم تتلخص في ثلاث قضايا، هي أنها أولاً ترفض خلع رداء الثورة وارتداء ملابس الدولة، وثانياً تعدد قنوات القرار وسيطرة المؤسسة العسكرية المتمثلة في الحرس الثوري على القرار السياسي، وثالثاً غموض السياسة الإيرانية وعدم وضوحها ربما إلى درجة الاستخفاف, كما أكد على أن إيران دولة كبرى في المنطقة ودولة جارة، لذلك فمن مصلحة إيران كما من مصلحة الكويت والمنظومة الخليجية إبعاد المنطقة عن شبح الأزمات واستمرار التوترات غير المبررة.
الصراع العربي الإسرائيلي
أوضح الكاتب مازن حماد في صحيفة الوطن القطرية أن الفترة الحالية من التطورات العربية تتركز على الثورات الشرق أوسطية وتداعياتها، فقد تراجع الاهتمام بمستقبل الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وكذلك الصراع العربي - الإسرائيلي لصالح تلك التطورات, ولكن ما يقلق إسرائيل بشكل خاص هذه الأيام هو الطريقة المختلفة التي ستتصرف بها الدول العربية عندما تهدأ الأمور وتتشكل الرؤى والحكومات الديمقراطية الحقيقية.
ولقد أكد الدكتور عبد الله تركماني في صحيفة القدس العربي أن ما يحدث في العالم العربي يُشكِل بداية جديدة للقضية الفلسطينية، تتلخص في السعي لإعادة الصراع العربي - الإسرائيلي إلى أسسه الجوهرية، بعيداً عن الإملاءات والشروط الإسرائيلية المجحفة ومنطق الغطرسة والاستيطان.
القدس - فلسطين ومن جانبها قالت افتتاحية صحيفة الخليج الإماراتية: بلغ الأمر في تبني التصرفات الإسرائيلية حد التماهي الذي بات يشكل كلفاً كبيرة سياسياً واستراتيجياً واقتصادياً للولايات المتحدة، ولكنها تقبل بتحملها بكل طواعية ورضا, فالولاياتالمتحدة ما عاد يصدق حثها السياسي للآخرين على الالتزام بالقوانين الدولية حينما يرونها تستعمل حق الفيتو للدفاع عمن ينتهك تلك القوانين, وما عاد لها القدرة على التأثير الاستراتيجي في المجال النووي وهي تدافع عن الترسانة النووية الإسرائيلية وتمنع المؤسسات الدولية من القيام بدورها في هذا الميدان.
الثورات العربية
أكد الكاتب مروان العياصرة في صحيفة القدس العربي على ضرورة أن يُدرك صانعي كل هذه الثورات المُنجَزَة والقادمة أن الثورات يجب ألا تقف عند حد الإطاحة بالدكتاتوريات وحسب، لأن ثمة ديكتاتوريات قائمة بشكلها المعنوي وشخصياتها الاعتبارية في الطائفية والعنصرية والتحدي الديمقراطي أيضاً.
كما أكد الكاتب خير الله خير الله في صحيفة الرأي الكويتية أن يظلّ الخطر الأكبر على مستقبل الوجود العربي في المنطقة، خطر إثارة الغرائز المذهبية الذي شجعت عليه إسرائيل دائماً، لكنها لم تستطع تحقيق أي نتائج تذكر إلاّ في الدول التي هيأت فيها الأنظمة العربية الأرض بدعم إيراني مكشوف.
وفي صحيفة الخليج الإماراتية أكد الكاتب أكمل الدين إحسان أوغلو أن التغيير في تونس ومصر وغيرهما من البلدان العربية قد فاجأ العالم, فالثورات في هذين البلدين تُعَد إلى حد كبير أمثلة على الانتقال السلمي للسلطة بعد عقود من الحكم الاستبدادي الذي لا يتزعزع.
قضية أخرى
أكد الكاتب حسام عيتاني في صحيفة الحياة أن الاعتراف بالجنسية السورية لمئات الآلاف من الأكراد، المحرومين منها منذ خمسين عاماً، موجَّه في جانب منه إلى تركيا التي خرجت منها إشارات إلى ضيق شديد بالأسلوب الذي تعالج دمشق به مشكلاتها المتفاقمة والقابلة للانتقال إلى الداخل التركيي