قال وكيل وزارة المالية اليمنية أحمد حجر اليوم إن إنتاج مشتقات النفط باليمن تقلص ب24% في الأشهر الخمسة الماضية مقارنة بالفترة نفسها من 2010. وأشار حجر إلى عجز تواجهه الحكومة اليمنية لتأمين نصيبها من المشتقات النفطية المخصصة للاستهلاك المحلي.
ولتغطية هذا النقص تم استيراد مليون و250 ألف طن متري من هذه المشتقات بنحو مليار و396 مليون دولار.
وبعد انفجار أنبوب نفط في محافظة مأرب في مارس/آذار الماضي توقف الإنتاج في خمس مناطق إنتاج وتصدير، حيث ينقل الأنبوب خام مأرب الخفيف بين مصافي عدن وميناء التصدير رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر.
خسائر يومية وبسبب توقف خط الأنابيب الرئيس -الذي ينقل نصف إنتاج اليمن- تكبد اليمن خسارة تقدر بمليار دولار، بحيث يفقد يوميا نحو 10 ملايين دولار بسبب توقف حركة الإنتاج والتصدير.
يشار إلى أن اليمن يعتمد في إيرادات ميزانيته على عائدات النفط ب70%.
ومع توالي الأسابيع بعد التفجير شهدت أسواق اليمن أزمة تزود بمشتقات النفط بسبب شح الكمية المعروضة وظهور سوق سوداء ألهبت الأسعار، ولجأ اليمن إلى استيراد البنزين والديزال من دول مجاورة كسلطنة عمان والسعودية.
وقد بعثت السعودية قبل أسابيع شحنة نفط خام تزن 600 ألف طن إلى اليمن، ضمن إجمالي 3 ملايين طن تعهدت الرياض بمنحها لصنعاء.