قائد عسكري إيراني: صواريخنا تصل إلى قواعد أمريكية وأجزاء من إسرائيل

صرح قائد القوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني الجنرال علي حاجي زاده اليوم الثلاثاء بأن الصواريخ الإيرانية يمكن أن تصل إلى القواعد الأمريكية في أفغانستان وأي جزء من إسرائيل.


وقال حاجي زاده لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (ارنا): "تم تصميم صواريخنا لكي تستهدف تهديدات محتملة تشكلها الولايات المتحدة والنظام الصهيوني (إسرائيل)".

وقد وردت تقارير بأن إيران أجرت تجارب لصاروخها الباليستي "شهاب 3" خلال مناوراتها التي تطلق عليها اسم "الرسول الأعظم 6"، وهو صاروخ يصل مداه إلى ألفي كيلومتر، مما يسمح له بالوصول إلى أي جزء في إسرائيل. وأوضح الجنرال الإيراني: "ألفا كيلومتر أقصى هدف لنا، فلا نريد، ولا نحتاج إلى صواريخ أطول مدى".

وعلى صعيد آخر قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الثلاثاء إن العقوبات المفروضة على إيران والتي صعبت على طائرات الركاب التزود بالوقود في الخارج هي "غير إنسانية" وتستوجب الرد عليها.

وقال رامين مهمان باراست في المؤتمر الصحفي الأسبوعي "عدم تزويد طائرة ركاب بالوقود هو عمل غير إنساني وينتهك الأعراف الدولية." وأضاف "أخطرنا السلطات المعنية بأنه إذا تصرفت دولة ما بما يخالف المبادئ ورفضت التزويد بالوقود سنرد على ذلك ونتخذ الإجراءات اللازمة."

وفي تصعيد للتوتر الأمريكي الإيراني أعلن الجنرال أمير علي حاجيزاده قائد سلاح الجو في الحرس الثوري أن إيران كشفت لخبراء روس عن طائرات أميركية بدون طيار أسقطتها في الخليج وكذلك عن نماذج نسختها عن تلك الطائرات. وصرح حاجيزاده أن "تلك الطائرات بدون طيار أسقطت في المياه الدولية والمناطق التي تسيطر عليها الجمهورية الإسلامية" دون تحديد عددها ولا تاريخ ومكان سقوطها. وأضاف أن "الخبراء الروس طلبوا معاينة تلك الطائرات فكشفناها لهم وكذلك نماذج نسخها عنها الحرس الثوري".

وفي يناير أعلنت إيران أنها أسقطت طائرتين أميركيتين بدون طيار في الخليج خارج أجوائها الإقليمية دون مزيد من التفاصيل. وقد أعربت الولايات المتحدة مرارا عن قلقها من قيام إيران بصنع طائرات بدون طيار. ويعتبر الحرس الثوري قوة النخبة في النظام الإسلامي وهو مسؤول خصوصا عن الدفاع عن إيران في منطقة الخليج وعلى استخدام عدة صواريخ تقول الجمهورية الإسلامية إنها تملكها.

ويفتخر أبرز قادته بانتظام بقدراتهم العسكرية محذرين إسرائيل والولايات المتحدة من شن أي هجوم يهدف إلى وقف البرنامج النووي المثير للجدل.