نفت عقيلة زلاقي ، رئيسة لجنة الحفلات والسياحة والثقافة بالمجلس الشعبي لبلدية عنابة ، الشائعات التى ترددت عن إلغاء حفل المطربة اللبنانية إليسا المقرر ليلة 2 يوليو المقبل ، احتفالا بخمسينية استقلال الجزائر، بقولها "إليسا ستغني في الجزائر وحفلها في موعده لم يتغير". وترى زلاقي أن ما يتردد من شائعات حول احتمال إلغاء حفل المطربة اللبنانية إليسا منطقي بسبب الضجة الإعلامية التي يحدثها اسمها بسبب غنائها للمرة الثانية في الجزائر، حسبما قالت لإذاعة عنابة المحلية ، وأكدت أن اليسا ستحيي حفلها بملعب العقيد "شابو"، عشية انطلاق الاحتفالات الرسمية بخمسينية الاستقلال والشباب، وكل التحضيرات جارية على قدم وساق قبل أسبوعين من الحفل". وتحذر المسئولة الجزائرية المعارضين؛ حيث تؤكد أن "الإجراءات الأمنية ستكون مشددة لقطع الطريق على رافضي غناء إليسا في عنابة"، وتكشف أن "متعهد حفلات رست عليه صفقة استقدام المطربة اللبنانية مقابل 90 ألف دولار أمريكي، وهو من تولى الاتصال بالفنانة اللبنانية التي تحظى بجماهيرية واسعة في مدينة عنابة" ، وتكشف أيضاً أنه قبل التعاقد مع إليسا تم عمل استبيان للآراء من مختلف شرائح المجتمع، لتظهر في النهاية رغبة الغالبية في إحياء حفل فني ساهر للمطربة إليسا. وتعتبر رئيسة لجنة الحفلات والسياحة والثقافة بالمجلس الشعبي لبلدية عنابة أن الهجوم على حفل إليسا له أسباب سياسية في المقام الأول، وأن الرافضين للحفل هم من معارضي توجهات حزب جبهة التحرير الوطني الذي حصد أغلبية مقاعد البلدية، وتضيف: "كل من ينتقد ويرفض قدوم إليسا إلى عنابة لا همّ له غير المعارضة" ، وترفض الوصف الذي أطلقه البعض بحق إليسا بأنها من فنانات "العار والعري" قائلة: "هذا أمر غير أخلاقي، ويسيء إلى سمعتها كثيرا، ونحن لا نطرد أي فنان يأتي إلى الجزائر". وقبل أسبوعين من الحفل؛ لا يزال عدد الصفحات التي تدعو إلى منع إحياء إليسا حفلها بعنابة في تزايد، في مقابل تدشين ناشطين حملة أوسع أطلقوا عليها اسم "مرحبا بإليسا في الجزائر" لدعمها وتشجيعها على القدوم بعد حالة الغضب والتصدي لإحيائها الحفل الذي وصف مقابله بالضخم. معجبو المطربة اللبنانية تحركوا سريعا قبل شهر من قدومها إلى الجزائر، ووسعوا من حملتهم على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "فيس بوك"، حيث ضمنوا الصفحة الرسمية صورا للملعب البلدي "العقيد شابو"، الذي سيحتضن الحفل ويتسع لأكثر من 20 ألف متفرج ليلة 2 يوليو المقبل