استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله ، لأقوال توفيق عكاشة ،فى قضية موقعة الجمل ،حيث نفى عكاشة معرفته باى شيء عن ما حدث في معركة الجمل مشيرا إلى أن ما قاله هو رؤية تحليله للأحداث وأن معلوماته عنها كلها سمعية. وأجلت المحكمة القضية للغد بعد نفى عكاشة وجود أي أدلة أو مستندات أو سيديهات حول الأحداث. وقد واجهت المحكمة عكاشة بحلقة 2 يونيو الجاري التي تضمنت الأحداث التي وقعت يومي 2 و3 فبراير فأجاب الشاهد بالنفي مؤكدا انه تحدث في تلك الحلقة عن دخول عناصر من حماس وحزب الله إلى مصر في أحداث ثورة 25 يناير , وهذه الحلقة تم إذاعتها مرة أخرى. وذكر عكاشة انه لم يتناول في الحلقة 2 يونيو الجاري أي معلومات خاصة بالأحداث وانه حلل من وجهة نظره الشخصية ما حدث في موقعة الجمل , و انه تم استدراج مؤيدي الرئيس السابق إلى ساحة ميدان التحرير وعبد المنعم رياض وده تحليل إعلامي لان الواقعة كانت عاملة زى " حدوة الفرس ". وهاجم دفاع المدعين بالحق المدني عكاشة أثناء سماع شهادته " حيث قال يا سيادة المستشار كل يوم في برنامجه يؤكد أن لديه العديد من الأوراق والمستندات"، ولكن المحكمة رفضت توجيه السؤال وأكد عكاشة في رده على سؤال لمحمد عودة ،عدم تعرضه لأية تهديدات بعد الحلقة وقدم عكاشة قرص مدمج خاص بالحلقات التي قدمها. و قال المحامي ياسر سيد أحمد أحد المدعين بالحق المدني إن عكاشة أنكر امتلاكه أية أدلة على ما قاله فرد لا مشيرا إلى أن معلوماته كلها سمعية. فى حين ،اتهم عدد من المتواجدين خارج قاعة المحكمة عكاشة بالكذب بعد شنه هجوم على الثوار وتحميلهم مسئولية معركة الجمل وتكرار كلامه عن أن لديه أدلة تؤكد ما قاله.