أسعار العملات في البنوك اليوم الاثنين 17-6-2024    أسعار السمك اليوم الاثنين 17-6-2024 في الأسواق.. البلطي ب45 جنيها    مصرع 5 أشحاص فى حادث تصادم بين قطارى "بضائع وركاب" بالهند    مصادر فلسطينية: القوات الإسرائيلية تقتحم مخيم عقبة جبر في أريحا ومدينة قلقيلية    حدث ليلا: نتنياهو يعيش في رعب.. وارتفاع أعداد قتلى جيش الاحتلال إلى 662    فرنسا ومبابي في اختبار صعب أمام النمسا في مستهل مشوار يورو 2024    موعد مباراة الإسماعيلي ضد إنبي اليوم الإثنين في الدوري المصري    تشكيل الزمالك المتوقع أمام المصري في الدوري    تشكيل الإسماعيلي المتوقع ضد إنبي في الدوري المصري    أخبار مصر: وفاة 4 حجاج مصريين أثناء رمي الجمرات بينهم رئيس محكمة، ممثل مصري يتباهى بعلاقته بإسرائيل، منجم يحدد موعد يوم القيامة    «الأرصاد» تحذر من ظاهرة جوية مفاجئة في طقس اليوم    الدولار يسجل 47.75.. أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه اليوم    بالفيديو.. وفاة قائد طائرة خلال رحلة جوية من القاهرة للسعودية    تفاصيل الحلقة الأولى من الموسم الثاني ل House Of The Dragon    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. ثاني أيام عيد الأضحى 2024    لماذا خالفت هذه الدول توقيت احتفال أول أيام عيد الأضحى 2024؟    زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جنوب البيرو    عصام السقا يحتفل بعيد الأضحى وسط أهل بلدته: «كل سنة وأنتم طيبين» (فيديو)    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    افتتاح المرحلة «ج» من ممشى النيل بمدينة بنها قريبًا    البيت الريفى.. الحفاظ على التراث بمنتجات ومشغولات أهل النوبة    «المشاط» ورئيسة بنك التنمية الجديد تزوران مشروعات «اقتصادية قناة السويس»    وفاة الحالة السادسة من حجاج الفيوم بالأراضي المقدسة    إيهاب جلال يُعلن قائمة الإسماعيلي لمواجهة إنبي    منافسة إنجليزية شرسة لضم مهاجم إفريقي    بعد إثارته للجدل بسبب مشاركته في مسلسل إسرائيلي.. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    رامي صبري: «الناس بتقولي مكانك تكون رقم واحد»    دعاء فجر ثاني أيام عيد الأضحى.. صيغ مستحبة رددها في جوف الليل    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    دعاء الضيق والحزن: اللهم فرج كربي وهمي، وأزيل كل ضيق عن روحي وجسدي    تقتل الإنسان في 48 ساعة.. رعب بعد انتشار بكتيريا «آكلة للحم»    البيت الأبيض: المبعوث الأمريكي الخاص أموس هوكشتاين يزور إسرائيل اليوم    مدفعية الجيش الإسرائيلي تستهدف بلدة "عيترون" جنوب لبنان    حلو الكلام.. يقول وداع    «زي النهارده».. وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوى 17 يونيو 1998    يورو 2024 - دي بروين: بلجيكا جاهزة لتحقيق شيء جيد.. وهذه حالتي بعد الإصابة    بسبب انفصاله عن زوجته.. موظف ينهي حياته قفزًا من الطابق الرابع بالجيزة    جثمان داخل «سجادة» في البدرشين يثير الرعب أول أيام عيد الأضحى (القصة الكاملة)    "تهنئة صلاح وظهور لاعبي بيراميدز".. كيف احتفل نجوم الكرة بعيد الأضحى؟    انخفاض أعداد الموقعين على بيان مؤتمر أوكرانيا الختامي ل82 دولة ومنظمة    الكنيسة الكاثوليكية تختتم اليوم الأول من المؤتمر التكويني الإيبارشي الخامس.. صور    عيد الأضحى: لماذا يُضحى بالحيوانات في الدين؟    حظك اليوم برج الجوزاء الاثنين 17-6-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    أجهزة مراقبة نسبة السكر في الدم الجديدة.. ماذا نعرف عنها؟    كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟    القافلة الطبية «راعي مصر» تصل القنطرة شرق بالإسماعيلية    لم يتحمل فراق زوجته.. مدير الأبنية التعليمية بالشيخ زايد ينهي حياته (تفاصيل)    العيد تحول لمأتم، مصرع أب ونجله صعقا بالكهرباء ببنى سويف    هل يجوز بيع لحوم الأضحية.. الإفتاء توضح    وزير الداخلية السعودي يقف على سير العمل بمستشفى قوى الأمن بمكة ويزور عدداً من المرضى    المحامين تزف بشرى سارة لأعضائها بمناسبة عيد الأضحى    إيلون ماسك يبدي إعجابه بسيارة شرطة دبي الكهربائية الجديدة    الأنبا ماركوس يدشن كنيسة ويطيب رفات الشهيد أبسخيرون بدمياط    وفاة خامس حالة من حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج جورجيا بتجارة القاهرة    محد لطفي: "ولاد رزق 3" سينما جديدة.. وبتطمئن بالعمل مع طارق العريان| خاص    حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع    بالسيلفي.. المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى عقب الانتهاء من الصلاة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طرح «بوكستر» الجديدة
نشر في الفجر يوم 13 - 06 - 2012

وجهت شركة بهبهاني للسيارات مركز بورشه الكويت ممثلة بنائب المدير العام للشركة روجر كرياكو دعوة إعلامية لزيارة مركز بورشه الرئيسي في المانيا خلال الفترة من 5 إلى 7 يونيو وذلك لحضور احتفاليه إطلاق سيارة بوكستر الجديدة، وقد لبت «الأنباء» الدعوة ممثلة بالزميل فريد سلوم مدير ادارة التسويق والمبيعات في «الأنباء».
وخلال التقديم الرسمي للسيارة أمام الإعلاميين في متحف بورشه العصري والحديث، وصف المدير العام للتصميم المتطور لدى بورشه ميتيا بوركرت، الجيل الجديد من بوكستر بأنه طراز يرسي معايير جديدة في فئته، وفي نطاق التصميم الخارجي أيضا، حصلت السيارة الرياضية وسطية المحرك على محور أعرض وعجلات أكبر لتعزيز ديناميكية قيادتها. كما باتت واجهة الزجاج الأمامية أقرب إلى المقدمة بكثير، وحظيت بوكستر بحافات معبرة وصورة ظلية مسطحة أكثر من السابق.
وتابع بوركرت حديثه قائلا: «تندمج عناصر التصميم الجديدة الجذابة والفوائد الوظيفية بسلاسة فائقة في بوكستر الجديدة. ويتضح هذا الأمر، على سبيل المثال، في عاكس الهواء الخلفي الجديد مع الجانح الممتد، إذ تتضمن حافته الفاصلة المدمجة إضاءة «دايود» LED جديدة، على الرغم من مساهمته في توليد دفع سفلي بالغ على المحور الخلفي».
تجربة السيارة الجديدة
وخلال اليوم الثاني من الرحلة قامت «بورشه» بتنظيم رحلة امتدت مسافة 121 كلم من شتوتغارت إلى وسط الغابة السوداء الساحرة، وهي إحدى أجمل المناطق في ألمانيا لتجربة السيارة حيث بينت الرحلة، مدى التأثيرات الإيجابية للتصميم الذكي الذي اعتمد في السيارة الجديدة، فقد التصقت بوكستر بالطريق مثل الغراء أثناء قيادتها على المنعطفات الجبلية الضيقة لطرقات هذه الغابة الساحرة.
وسيتم تقديم الجيل الجديد من طراز بوكستر الرياضي بنسختيه الكلاسيكيتين المعهودتين، وهما «بوكستر» و«بوكستر إس» المزودتين بمحركي «بوكسر» من 6 أسطوانات مسطحة مع حقن مباشر للوقود، وقد أبدى كلا المحركين مزاياهما الرياضية الأصيلة أثناء الرحلة التي قامت بها بوكستر إلى فندق «بارك أوتيل آدلر» الفاخر في قرية «هينترزارتن». ويولد محرك طراز القاعدة الذي تبلغ سعته 2.7 ليتر نحو 265 حصانا، بزيادة 10 أحصنة عن الجيل السابق. أما بالنسبة إلى محرك «بوكستر إس» الذي تبلغ سعته 3.4 ليترات، فهو يولد 315 حصانا، بزيادة 5 أحصنة عن السابق. ويتيح المحركان تحقيق تسارع مدهش، إذ تستطيع بوكستر التسارع من صفر إلى 100 كلم/س في غضون 5.7 ثوان، مقابل 5 ثوان فحسب لطراز «بوكستر إس».
وعلى الرغم من تربعها على عرش فئتها وبفارق كبير عن أقرب منافساتها، فقد عززت بورشه الجيل الجديد من بوكستر بجسم جديد خفيف الوزن وهيكل معدل بالكامل. ويساهم مساعد المقود الكهروميكانيكي الجديد، بالتناغم مع علبة التروس اليدوية القياسية من ست سرعات أو علبة تروس بقابضين الاختيارية من سبع سرعات، في الارتقاء بمتعة قيادة السيارة إلى آفاق جديدة.
كما لم تسلم مقصورة السيارة من رياح التغيير هي الأخرى، فقد تم تحديثها بالكامل، بحيث باتت توفر حيزا أكبر وتعكس الطابع الداخلي الجديد لطرازات بورشه العصرية، مع كونسول وسطي منحدر مستمد من طراز «كاريرا جي تي» الرياضي الخارق ولتعزيز سحر القيادة الرياضية في الهواء الطلق، زودت بورشه السيارة بسقف قماشي كهربائي جديد من دون غطاء لحجرة تخزينه.
قفزة هائلة
كما كان العضو المنتدب لدى بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا جورج ويلز حاضرا في الفعالية وأثنى على الجيل الجديد من بوكستر مبديا اقتناعه الراسخ بالقفزة الهائلة التي حققتها السيارة: «توفر بورشه بوكستر أداء مذهلا بغض النظر عن مكان قيادتها، إن كان على الطرقات المستقيمة والطويلة في الشرق الأوسط أو على الطرقات الجبلية المتعرجة والمثيرة هنا في جنوب ألمانيا».
بورشه بوكستر الجديدة.. وزن أقل وسرعة أكبر
يُرسي الجيل الجديد من «بوكستر» معايير جديدة ومتفوقة فيما يتعلق بمقاربة «أداء بورشه الذكي»، نظرا الى اعتماده تصميما جديدا كليا وخفيف الوزن للجسم مع هيكل معدّل بالكامل. أما النتيجة، فهي وزن أقل للسيارة مع سرعة ورشاقة أكبر، الى جانب فعالية أفضل في استهلاك الوقود. ويساهم الوزن الأقل بكثير من السابق، بالتناغم مع عجلات أطول ومساعد مقود كهروميكانيكي جديد ومحور أعرض وعجلات أكبر، بتعزيز ديناميكية هذه السيارة الرياضية وسطية المحرك بشكل لافت، على الرغم من تبوّئها صدارة فئتها في جيلها السابق بفارق شاسع عن منافساتها، وللارتقاء بالأداء الرياضي للجيل الجديد من بوكستر خطوة أخرى الى الأمام، وفرت بورشه لها «رزمة سبورت كرونو» اختيارية، باتت تتضمن ركائز محرك ديناميكية للمرة الأولى. كما تتوفر بوكستر بتجهيز اختياري آخر، هو عبارة عن «نظام بورشه لتوجيه عزم الدوران» مع قفل ميكانيكي للترس التفاضلي الخلفي.
ويمتاز طرازا «بوكستر» و«بوكستر إس» الجديدان بأداء مدهش، يزيد من تفوّقه انه يترافق مع استهلاك أقل للوقود بنسبة تصل الى 15%. وتتضمن السيارتان محركين حديثين للغاية من 6 اسطوانات بتقنية حقن الوقود المباشر، يضمنان لنسختي بوكستر معدل استهلاك للوقود يقل عن 9 ليترات/ 100 كلم، حتى ان معدل استهلاك طراز «بوكستر» للوقود مع علبة تروس يكسر حاجز 8 ليترات/ 100 كلم المنيع.
ويلعب موقع محرك بوكستر الوسطي دورا رئيسيا في رشاقة السيارة المذهلة منذ تقديم الجيل الأول منها، وبفضل الأداء الاقتصادي للمحركين المسطحين من 6 اسطوانات وموقعهما أمام المحور الخلفي، بات طراز بورشه الرياضي ثنائي المقاعد مثالا يُحتذى فيما يتعلق بالأداء والفعالية.
ونتيجة لذلك، يفتتح طرازا بوكستر الجديدان فصلا جديدا من التفوق في صناعة السيارات. فكلا محركيهما أقوى من السابق وأكثر فعالية في استهلاك الوقود بما يزيد على 15%، نتيجة لاعتماد حقن مباشر للوقود وادارة حرارية واسترجاع للطاقة الى نظام السيارة الكهربائي، بالاضافة الى وظيفة تشغيل/ إيقاف أوتوماتيكية للمحرك.
ولتعزيز الفعالية، يتضمن محركا «البوكستر» المسطحان وظيفة استرجاع للطاقة الى النظام الكهربائي في السيارة وادارة حرارية لماء التبريد تعمل وفقا لبرنامج عمل. فيما يتعلق بالوظيفة الأولى، تحصل بطارية السيارة على شحنة إضافية أثناء مراحل الكبح أو «الإبحار»، ما يخفض من تيار الشحن الذي ينتجه المولد لأن البطارية تكون ممتلئة. وتحد هذه المقاربة من المتطلبات الملقاة على عاتق محرك البنزين أثناء مراحل التسارع، فلا يعود بحاجة الى التضحية بكثير من قوته لشحن البطارية.
ونظرا للدور الكبير الذي تلعبه علبة التروس في توفير أداء متقدم ومعايير عالية من الراحة والفعالية في استهلاك الوقود، زود طرازا بوكستر الجديدان بعلبة تروس يدوية قياسية من 6 سرعات جرى اختيار نسب تروسها لتتلاءم مع خصائص المحرك بشكل مثالي. وقد باتت الوضعية العملية الجديدة لمقبض علبة التروس وخصائص التعشيق الأكثر دقة، تتيح للسائق تعشيق التروس بسهولة وسرعة أكبر.
المقصورة والتجهيزات
وقد أعادت بورشه تصميم مقصورة الجيل الجديد من بوكستر بالكامل، لكن من دون التفريط بهويتها الرئيسية وعلاماتها الفارقة المعهودة لدى عشاق بورشه. أما النتيجة، فهي مقصورة مريحة وعملية للغاية، ذات طابع جديد ومتطور تطغى عليه خطوط رياضية صافية مستمدة من طراز «كاريرا جي تي» الرياضي الخارق. ويوفر الكونسول الوسطي المنحدر، الذي يتضمن مقبضا مرتفعا لعلبة التروس كما هو الأمر في سيارات السباق، شعورا أوثق بين السائق والسيارة، كما تعزز المسافة الأقصر بين المقود ومقبض علبة التروس شعور القيادة الرياضية. وقد اجتمعت الوظائف والإعدادات الرئيسية لتشغيل السيارة في مجموعات منطقية على الكونسول الوسطي. وتتيح هذه المقاربة لمفاتيح التشغيل التحكم بوظائف السيارة الفردية بسرعة وأسلوب بديهي.
ووفرت بورشه لطرازي بوكستر الجديدين نظامي صوت اضافيين كبديل عن نظام الصوت القياسي «سي دي آر». في هذا السياق، يمكن الحصول على «نظام صوتي مميز» اختياري يتضمن 7 مكبرات صوت مقسمة على 5 أقنية بالاضافة الى مضخم صوت خارجي بطاقة إجمالية تبلغ 185 واط.
ولمن لا يرضى سوى بالأفضل، يمكنه طلب «نظام صوتي محيطي طراز بوز» اختياري، يتضمن 10 مكبرات صوت وثماني أقنية تضخيم رقمية، تبلغ قدرته الإجمالية 445 واط. ويتألق هذا النظام بمجهار نشط ومستتر للنغمات ذات التردد الأدنى مدمج بجسم السيارة، مع «مرحلة خرج» فئة «دي» ومكبر صوت بقطر 130 ملم يصدر صوتا بتردد منخفض في تجويف بجوار القضيبين الجانبيين لواجهة الزجاج الأمامية، ما يضمن صوتا جهيرا ذا جودة عالية. وبالتناغم مع «نظام بورشه للتحكم بالاتصالات»، يتيح هذا النظام توليد النطاق الصوتي المذهل والرائع لتسجيلات 5.1 الرقمية، وذلك عند الاستماع الى أقراص «دي في دي» صوتية أو فيديو.
يذكر ان الجولة امتدت لمدة 3 أيام تجول خلالها الوفد الاعلامي بين مدينة شتوتغارت وريفها وقد بذلت مديرة العلاقات العامة في بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا أنيا وود جهودا كبيرة في ضيافة الوفد الاعلامي الذي حضر هذا الحدث.
متحف بورشه.. ورحلة عبر الزمن في تاريخ بورشه
«أولئك الذين حظوا بفرصة تحويل حلمهم الى حياة مهنية، يدينون للعالم بأن يكونوا قيمين حريصين على هذه الاحلام». هذه الجملة التي قالها الدكتور والمهندس فرديناند بورشه، تعتبر حجر الأساس الرئيسي لمتحف بورشه، على الاقل على المستوى الروحي.
وقد تحقق حلمه بالفعل. فاليوم يقع أحد أبرز متاحف السيارات في العالم، وهو «متحف بورشه»، بجوار المقر الرئيسي لشركة بورشه الالمانية لصناعة السيارات في «شتوتغارت تزوفنهاوسن».
وتتضمن فسحة المعرض البالغة مساحتها 5.600 متر مربع، والواقعة في مبنى المتحف ذي الطابع المستقبلي الذي صممه المهندس المعماري النمساوي «ديلوغان مايزل»، أكثر من 80 سيارة. وهي تتنوع بين صرة العجلة الأسطورية في سيارة «لونا بورشه» وهي أول سيارة «هايبريد» (تعمل بالطاقة المختلطة) في العالم تعود الى العام 1900، وصولا الى أحدث جيل من طراز « بورشه 911».
في العام الاول منذ افتتاحه للمرة الاولى في 31 يناير 2009، استعرض متحف بورشه جاذبية وتنوع علامة بورشه التجارية أمام أكثر من 700 ألف زائر حول العالم. وهو كان بمنزلة نقطة التقاء للعملاء العالميين، بالإضافة الى كثيرين من حول العالم شغوفين بسيارات بورشه الرياضية، حتى ان كانوا لا يقودون سيارات بورشه. وبينما تعكس هندسة المبنى المعمارية الجريئة تفرد بورشه وثقتها وتاريخها العريق، يبقي المعرض تاريخ الشركة حيا ومتألقا بكل نواحيه وبأبهى معانيه، إذ ان كل السيارات الرياضية في «المتحف على عجلات» تعمل بشكل طبيعي بالكامل. هذا الواقع يجعل المتحف ليس مجرد فسحة عرض فحسب، بل أيضا قاعدة تواصل تعتبر عنصرا رئيسيا في الحوار المستمر الذي تحث بورشه عليه مع الجمهور العام. وخلافا لغيره من متاحف السيارات، يتجنب متحف بورشه مقاربة «منطقة الاكتشاف»، ويفضل أن تتحدث السيارات فيه عن ذاتها. وتنبع الفكرة الرئيسية من المعروضات ذاتها، وليس من خلال معلومات خارجية تملي على الزائر ما يجب أن يفكر فيه أو يشعر به.
كما يعتنق المتحف مهمة تعليمية تصب في سياق وظيفة ثقافية رائدة في موقع «تزوفنهاوسن» التقليدي. وعبر استخدام أحدث تقنيات المتاحف، يوفر المعرض معلومات غنية تاريخية ومعاصرة عن شركة بورشه.
ويستطيع الزوار، وفقا لاهتماماتهم الفردية، اعتماد مقاربات متعددة للمعروضات وتاريخ الشركة. فقد تجنبت بورشه إظهار أي تصريحات تسويقية في تواصلها مع الزوار، وركزت على مهمتها الثقافية، ألا وهي التعليم. وقد ارتكزت بورشه على موقعها الرائد في صناعة السيارات الالمانية، لاستخدام المتحف لاطلاع الزوار المحليين والعالميين على تاريخ صناعة السيارات الألمانية وإنجازاتها. وتبرز أهم ميزة في مبدأ المعرض، الى جانب اعتماد مقاربة الفكرة الرئيسية، بالمرونة التي تتلاءم مع شركة بورشه. فالسيارات المعروضة كافة «متحركة» بكل ما للكلمة من معنى، اذ يمكن تغيير المعروضات وإعادة ترتيب المعرض ذاته والتجهيزات الاعلامية بسهولة، للحفاظ على درجة عالية من التغير والجاذبية. من جهة أخرى، تسلط جولة زمنية الضوء على تاريخ طرازات الشركة، وتتعزز هذه التجربة مع مناطق خاصة تعكس الفكرة الرئيسية وتوفر معلومات غنية عن مواضيع مثل نشاطات رياضة السيارات عند بورشه والسيارات الخاصة ومشاريع التطوير التعاقدية العديدة. ويهدف المعرض الى تعريف الزوار على «فكرة بورشه» المتعددة الأوجه من خلال جزر مخصصة لعكس الفكرة الرئيسية، يساندها في هذه المهمة عدد من المعروضات الصغيرة. وبالإضافة الى المعرض و«الأرشيف التاريخي»، والمشغل ذي الواجهة الزجاجية المخصص للسيارات الكلاسيكية، يتضمن المعرض، الذي يغلب عليه اللون الابيض في الداخل، عدد من الاماكن لتناول الطعام والمشروبات، مثل مقهى Coffee Bar ومطعم Bistro ومطعم للذواقة، بالإضافة الى فسحات كبيرة للمؤتمرات. كما يمكن استخدام متحف بورشه كصرح فعاليات للمؤتمرات وتصوير الافلام وإحياء الحفلات الموسيقية على سبيل المثال، من دون التطفل على المعرض الرئيسية.
ويلز: بورشه بوكستر توفر أداء مذهلاً وأكثر فعالية في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 15%
أثنى العضو المنتدب لدى بورشه الشرق الأوسط وأفريقيا جورج ويلز على الجيل الجديد من بوكستر مبديا اقتناعه الراسخ بالقفزة الهائلة التي حققتها السيارة: «توفر بورشه بوكستر أداء مذهلا بغض النظر عن مكان قيادتها، إن كان على الطرقات المستقيمة والطويلة في الشرق الأوسط أو على الطرقات الجبلية المتعرجة والمثيرة هنا في جنوب ألمانيا».
وبفضل «أداء بورشه الذكي»، بات الجيل الجديد من بوكستر أكثر فعالية في استهلاك الوقود بنسبة تصل إلى 15% ووفقا لنسخة بوكستر، يقل استهلاك السيارة للوقود عن حاجز 8 ليترات/100 كلم بفارق كبير. كما تعززت فعالية المحرك بفضل اعتماد إدارة حرارية واسترجاع للطاقة إلى النظام الكهربائي، بالإضافة إلى وظيفة تشغيل/إيقاف أوتوماتيكية جديدة.
ولتعزيز ديناميكية قيادة السيارة خطوة أخرى إلى الأمام، عمدت بورشه إلى تزويد بوكستر ب «رزمة سبورت كرونو» كتجهيز اختياري وقد باتت هذه الرزمة تتضمن ركائز ديناميكية لعلبة التروس للمرة الأولى. كما يمكن طلب بوكستر الجديدة بتقنية أخرى جديدة عبارة عن «نظام بورشه لتوجيه عزم الدوران»
Porsche Torque Vectoring مع قفل ميكانيكي للترس التفاضلي الخلفي.
وختم ويلز قائلا: «لقد نجحنا مع بوكستر الجديدة في تقديم سيارة كلاسيكية مستقبلية، تزخر بالخصال الرئيسية لإحدى أبرز السيارات الرياضية الأسطورية على الإطلاق، مثل بورشه «356» و«550 سبايدر» 550 Spyder و«718». ومع هذا التصميم الجديد مفتول العضلات، والأداء المدوي الذي يضمن متعة قيادة استثنائية، نحن على ثقة بأن بوكستر الجديدة ستكون على قدر توقعات عملائنا الإقليميين الاستثنائيين الذين لا يرضون سوى بالأفضل».
وقال انه يمكن طلب بورشه بوكستر الجديدة من الآن، على أن يبدأ تسليم السيارات في شهر يوليو من العام الحالي.
ميتيا بوركرت عن تصميم بوكستر الجديد: «الشكل يتبع المضمون»
وصف المدير العام للتصميم المتطور لدى بورشه ميتيا بوركرت، الجيل الجديد من بوكستر بأنه طراز يرسي معايير جديدة في فئته ويلتزم بمبدأ «الشكل يتبع المضمون» الذي تنتهجه بورشه بحذافيره. وأضاف انه منذ تقديم الجيل الأول لبورشه «بوكستر» في العام 1996، حققت هذه السيارة نجاحا تلو الآخر، الواقع الذي تجسد بصناعة أكثر من 243 ألف نسخة منها حتى نهاية العام 2011. والآن بعدما خضعت هذه السيارة الكلاسيكية المكشوفة ثنائية المقاعد لعملية تحديث شاملة في جيلها الجديد، تطل علينا في الطبيعة الخلابة لمسقط رأسها في شتوتغارت، مستعرضة سحرها الأخاذ وحلتها الرائدة المتمحورة حول وزن أقل وتصميم فريد ولافت مفتول العضلات، بالإضافة إلى أداء أفضل وفعالية أكبر في استهلاك الوقود.
وقال بوركرت: «لقد شكل الثبات المتفوق للجيل السابق من بوكستر وخصائص القيادة الرائدة التي يتمتع بها تحديا عظيما لنا، إذ وجب علينا الارتقاء بهذه المزايا المتفوقة خطوات أخرى إلى الأمام من خلال اعتماد تقنيات إضافية ودينامية هوائية أفضل». وأضاف: «كما أولينا أبعاد السيارة اهتماما بالغا لتعزيز أداء بوكستر الإجمالي أثناء القيادة من جهة، وإضفاء طابع جديد أكثر ديناميكية على تصميمها الخارجي من جهة أخرى. نتيجة لذلك، بات جسمها أطول بمقدار 32 ملم، بينما تقلصت المسافة بين كل من العجلتين الأماميتين ومقدمة الجسم بمقدار 27 ملم».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.