شنت النائبة مارجريت عازر عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد هجوما حادا على الدكتور السيد البدورى رئيس الحزب بعد تجميده لعضويتها عقب انسحابها من اجتماع تأسيسية الدستور . وقالت "عازر" إننى أشكر الدكتور سيد البدوى الذى حمل من على أكتافنا عبء أن ننقد ونقول رأينا فيما يحدث , ونحن نرى مصر تنقسم إلى فصييلين فصيل اسلامى وفصيل مدنى , وتختار لجنة لتأسيسية الدستور بها تمثيل غير كافى للمراه والأقباط , وتضم اسماء غير معروفة جعلتنا نطلب السيرو الذاتية لهؤلاء المرشحين ونحن نسأل عن هويتهم ومن يكونوا ؟ , وتسائلت عضو مجلس الشعب عن من يملك حق تجميد عضويتهم بعد أن اقترح اسماء دون أن يعرضها على الهيئة العليا للحزب أو يعرض طلب التجميد على الهيئة العليا؟ . وأكدت "عازر" على كونها وفدية حتى النخاع سواء تم تجميد عضويتها أو لا , وقالت "أنا وفدية وانتمى لمؤسسة الوفد ولا انتمى لاشخاص جمدوا عضويتى لاسباب شخصية أو أسباب غير معروفة " . وشددت على انها شرفت مصر والوفد باختيارها لتمثيل المراه الأفريقية فى الخارج وهو المنصب الذى لم تصل إليه إمراه منذ زمن بعيد حتى أن الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب شكرها , وأنها أول إمراه قبطية منتخبه تدخل البرلمان فى تاريخ مصر , وبدل من أن تكرم بتحارب ويجمد عضويتها فى الحزب . وأكدت "عازر" على أن مصير التأسيسية سيكون الفشل الذريع , خاصة بعد الاختيارات الصادمة من جانب التيار المدنى التى تجاهلت المراه والأقباط , مضيفه أنها كانت تتوقع من النصف المدنى الذى قبل بتقسيم مصر أن يراعى هؤلاء فى الاسماء التى اقتراحها , خاصة وأنها لم تتوقع من الاسلامين إلا أن يختاروا اسلامين , مشيره إلى أن حزب الوفد به خمس سيدات مرشحات لم يرشح أى منهن .