اعلن إتحاد الثورة المصرية بالبحيرة اليوم رفضه لأي محاولات للوقيعة بين شركاء الثورة وأي اتهامات توجه من رموز النظام السابق بمعاونة أجهزته الأمنية والإعلامية والتي لم تتطهر بعد والذي قامت ضدهم ثورة من أعظم الثورات في تاريخنا المعاصر بسبب فسادهم وطغيانهم وقهرهم وقمعهم للشعب بعد إفقاره وبيع مقدراته والمتاجرة بممتلكات الوطن وتزوير إرادته. وإستنكر محمد جرامون رئيس الاتحاد كل ما يتردد من أكاذيب حول موقعة الجمل ويؤكد على أنها ما هي إلا أكاذيب تهدف إلى تبرئة رموز النظام السابق وتهيئة الشعب لقبول أي براءات سيحصل عليها المخططين لهذه الموقعة من رجال مبارك الذين يحاكمون الآن، وهى محاوله مفضوحة لتشويه الثورة والثوار وضياع حقوق الشهداء في القصاص العادل من القتلة الذين ارتكبوا هذه المذبحة. ويؤكد الاتحاد على رفضه التام لأي محاولات لتشويه أو إلقاء التهم الكاذبة على الإخوان المسلمين بمشاركتهم في قتل الثوار في موقعة الجمل، فرغم اختلافاتنا السياسية والاستياء من أدائهم وبعض مواقفهم بعد الثورة فلا يستطيع أحد أن ينكر دورهم في الثورة النبيلة ومؤازرتهم للميادين خاصة في أحداث موقعة الجمل تحديدا . واكد الاتحاد على رفضه التام لإعادة استنساخ النظام البائد ويصر على مطالبته بتطبيق قانون العزل على رموز النظام السابق وفتح التحقيق في عشرات البلاغات ضد مرشح النظام السابق .