أعلن إتحاد الثورة المصرية رفضه لأى محاولات للوقيعه بين شركاء الثورة وأى إتهامات توجه من رموز النظام الفاسد السابق بمعاونة أجهزته الأمنية والإعلامية والتي لم تتطهر بعد والذي قامت ضدهم ثورة من أعظم الثورات في تاريخنا المعاصر بسبب فسادهم وطغيانهم وقهرهم وقمعهم للشعب بعد إفقاره وبيع مقدراته والمتاجرة بممتلكات الوطن وتزوير إرادته . استنكر إتحاد الثورة المصرية كل ما يتردد من أكاذيب حول موقعة الجمل ويؤكد على أنها ما هي إلا أكاذيب تهدف إلى تبرئة رموز النظام السابق وتهيئة الشعب لقبول أى براءات سيحصل عليها المخططين لهذه الموقعه من رجال مبارك الذين يحاكمون الأن، وهى محاوله مفضوحه لتشويه الثورة والثوار وضياع حقوق الشهداء فى القصاص العادل من القتله الذين إرتكبوا هذه المزبحه.