تتعرض الاف الافدنة فى محافظة كفرالشيخ الى البوار بعد النقص الشديد فى مياه الرى وعطش الارز والقطن الى الماء الذى اصبح الحصول علية يمثل ضربا من الخيال فى محافظة اوقعها القدر فى نهاية رى الجمهورية رغم انها محافظة زراعية وتشتهر بزراعة الارز والقطن والقمح والبرسيم . ويعيش قطاع كبير من سكانها على الزراعة التى تمثل المرتبة الاولى لديهم ولكنهم يتعرضون الى حملة منظمة لجعلهم يتركون الارض الزراعية ويفرون الى المدينة بحثا عن مصدر رزق لهم يقى اولادهم واسرهم شر الحاجة مما يهدد ببوار الارض الزراعية والتى بدأت تتناقص ايضا بفضل البناء عليها فى شكل عشوائى من الفلاحين الذين شعروا بقلة فائدتها بعد تردى الاحوال ففكروا فى استثمارها بشكل اكثر ربحية من خلال البناء عليها وبيعها كمساكن لكل ذى حاجة الامر الذى يهدد الاقتصاد الزراعى فى مصر وندرة المحاصيل التى يعيش عليها الملايين من ابناء مصر والامر يمثل خطورة كبيرة على الدولة التى تعانى اصلا من نقص فى العديد من المحاصيل الزراعية والتى تكلف الدولة المليارات من اجل استيرادها من الخارج والازمة الطاحنة التى يتعرض لها الفلاحين الان من نقص مياه الرى وجفاف الترع جعل الفلاحين يسهرون الليل فى اراضيهم بحثا عن قطرات ماء تحى زرعا يموت عطشا فى ظل صمت المسئولين ومعاناة الفلاحين مما اضطر الفلاحين الى اللجوء الى رى اراضيهم من مياه الصرف الصحى والصرف الزراعى مما يمثل معه خطورة كبيرة على صحة المواطنين وخاصة ان محافظة كفرالشيخ تشرب مساحات كبيرة من اراضيها بمياه الصرف الصحى من خلال مصرف صرف الغربية والذى ينقل صرف مصانع المحلة الكبرى والمحلة بالمعادن الثقيلة والتىتسبب امراض كثيرة مثل الفشل الكلوى والكبد الوبائى كمحاولة منهم لانقاذ المحاصيل الزراعية من الموت عطشا ولكنهم يلعبون بالنار للاضرار الكبيرة التى تلحق بهم من انتشار الامراض التى تودى بارواح الكثير من ابناء الوطن الذى اصبح يعانى من كل شىء .