غادر الأمير فيليب، دوق إدنبرة، مستشفى "الملك إدوارد السابع" في العاصمة البريطانية لندن، والتي نُقل إليها بصورة عاجلة الاثنين الماضي، إثر إصابته بالتهاب في المثانة، أجبره على الغياب عن معظم احتفالات اليوبيل الماسي لزوجته الملكة إليزابيث الثانية. وكان قصر باكنغهام، المقر الرسمي للعائلة المالكة، قد ذكر في بيان تلقته إن الأمير فيليب، والذي من المتوقع أن يحتفل بعيد ميلاده ال91 الأحد، تم نقله من "قلعة وندسور" الملكية، إلى مستشفى "الملك إدوارد السابع" في لندن، "كإجراء وقائي، بعد تعرضه للإصابة بعدوى في المثانة، تم اكتشافها وعلاجها." وتابع البيان أن زوج ملكة بريطانيا قد يبقى قيد الملاحظة بالمستشفى "لعدة أيام"، مما يعني أنه لن يتمكن من حضور الحفل الموسيقي في قصر باكنغهام مساء ذات اليوم، ومراسم احتفالية قداس الشكر، في اليوم التالي الثلاثاء، وموكب الملكة الذي يمر بشوارع لندن، بمناسبة مرور 60 عاماً على اعتلائها العرش. وكان دوق إدنبرة قد خضع لعملية جراحية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لعلاج انسداد في الشريان التاجي، استوجبت بقائه في مستشفى "بورتسموث" لمدة أربعة أيام، بما فيها ليلة الكريسماس، وعيد الميلاد. يُذكر أن الملكة إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 85 عاماً، اعتلت عرش بريطانيا وهي في سن 25 عاماً، عندما توفي والدها جورج السادس عام 1952. وتحتل ملكة بريطانيا المرتبة ال245 على لائحة أثرياء المملكة المتحدة، بثروة قدرت بنحو 290 مليون جنيه إسترليني (446 مليون دولار)، وفق تقديرات سابقة.