اليونيسف تساهم في المساعدات الإنسانية للأسر النازحة على الحدود المصرية- الليبية

-فى اطار عمل اليونيسف، مع الحكومة المصرية والشركاء، من أجل تلبية الإحتياجات الإنسانية لعشرات الآلاف من العائلات النازحة نتيجة الاضطرابات في ليبيا.
اكد فيليب دوامال ممثل اليونيسف في مصر بأن " اليونيسف و المجتمع الإنساني قلق بشأن الاضطرابات و الأوضاع في ليبيا و أثرها على النساء والأطفال
و. اضاف أن فريق اليونيسف المتواجد على الحدود المصرية- الليبية يعمل على مراقبة الأوضاع و تقديم المساعدات الإنسانية بالتعاون مع السلطات الوطنية والشركاء من أجل تامين الإحتياجات الضرورية و حقوق الأطفال و النساء النازحين."
و حشدت اليونيسف موظفي الإغاثة والإمدادات على الحدود المصرية- الليبية لتوفيرالدعم في مجال حماية الطفل، والمياه، والإصحاح البيئي، والصحة، والتغذية.
وبالتعاون مع السلطات المختصة تم تخصيص مكان في معبر السلوم لاستضافة العائلات يحتوي على مساحة صديقة للطفل تتيح للأمهات والأطفال الحصول على الدعم االنفسي والاجتماعي وكذلك المشاركة في النشاطات المتعددة التي تقدمها ميسرات متدربات من قبل اليونيسف.
وتقوم اليونيسف بتقديم الدعم لتوفيرالمياة الكافية من خلال نقل 110 مترا مكعبا من المياه يوميا وصيانة دورات المياة القائمة وتوفير دورات مياة متنقلة ومتابعة نظافة المكان للحفاظ على بيئة صحية.
وشملت الإمدادات الإنسانية مستلزمات النظافة الشخصية والصحية، بالإضافة إلى تصميم وطباعة ملصقات باللغة العربية والإنجليزية و الفرنسية ووضعها في الأماكن المخصصة للعائلات تحتوي على رسائل ومعلومات متعلقة بالصحة، والتغذية، والمياه، والإصحاح البيئي.
كما قام موظفوا اليونيسف المختصون بعقد ورش تدريبية، في كل من القاهرة ومرسى مطروح، حول تأثير حالات الطوارئ على الأطفال والنساء وكيفية التعامل بطريقة فعالة وسريعة مع احتياجاتهم وتوفير الحماية للأطفال. و حضر الورش التدريبية ممثلين عن الوزارات وجمعية الهلال الأحمرالمصري والمنظمات غير الحكومية.
وقد تم توفيرالمستلزمات الصحية الكافية لتغطية استخدام ( 60000) ستين ألف شخصا لمدة شهر داخل الأراضي الليبية بالتعاون
مع الهيئة الطبية الدولية (انترناشونال ميديكال كوربس). وسيتم إرسال كميات إضافية من الإمدادت الصحية وأدوات تنمية الطفولة المبكرة إلى ليبيا قريبا.