قتل سبعة جنود نيجريين يعملون في اطار مهمة الاممالمتحدة في ساحل العاج في كمين الجمعة في غرب البلاد، كما افاد وكالة فرانس برس متحدث باسم البعثة. وقال المتحدث انه "وفقا لحصيلة موقتة، قتل سبعة جنود نيجريين من القبعات الزرق في كمين في غرب البلاد في منطقة تقع جنوب مدينة تاي الصغيرة" قرب الحدود مع ليبيريا. واضاف "انه الاعتداء الاول من نوعه" ضد هذه القوات في ساحل العاج، منددا ب"انتهاك خطير جدا للقانون الدولي". وبحسب مصدر في الاممالمتحدة فان القبعات الزرق سيروا دوريات في المنطقة الواقعة بين مدينة تاي وبلدة بارا القريبة منها، بعدما سرت شائعات عن "هجمات وشيكة" ستقع فيها. وفي تصريح لوكالة فرانس برس اكد الوزير المنتدب لشؤون الدفاع بول كوفي كوفي ان المهاجمين اتوا من ليبيريا المجاورة وشنوا هجوما على ثلاث بلدات في غرب ساحل العاج. واضاف ان المهاجمين وعددهم يقدر بنحو 50 اجتازوا النهر (الذي يمثل خط الحدود) وهاجموا البلدات العاجية المجاورة وهي شابو وبارا ونغرو.\ من جهته، دان مجلس الامن الدولي الجمعة الكمين الذي ادى الى مقتل سبعة جنود نيجريين من قوات حفظ السلام في جنوب غرب ساحل العاج وعبر عن "قلقه العميق" لغياب الاستقرار في هذه المنطقة المحاذية لليبيريا. وقال اعضاء المجلس في بيان انهم "يعربون عن قلقهم العميق من غياب الامن الذي يسود في غرب ساحل العاج والمنطقة الحدودية وبشأن تحرك عناصر مسلحين بينهم رجال ميليشيا ومرتزقة عبر الحدود". وطلب المجلس من حكومة ساحل العاج "التعاون مع كل الاطراف المعنية لتحديد وملاحقة المسؤولين عن هذا الهجوم"، مؤكدين دعمهم الكامل لبعثة الاممالمتحدة في هذا البلد.