تمكنت مباحث القاهرة من ضبط مندوب مبيعات، انتحل صفة طبيب، وبحوزته عدد من الكارنيهات والأوراق المزورة، وتبين من التحريات أنه من مصابى الثورة ، حيث تعرض للإصابة بطلقات مطاطية بميدان التحرير . وبمواجهة المتهم "أ. م" (26 سنة) اعترف بانتحاله صفة الطبيب للزواج من خطيبته ، التى حضرت معه إلى نقابة الأطباء وضبط بحوزته جواز سفر باسمه مدون به المهنة طبيب بشرى ، وكارنية نقابة الأطباء ، وكارنية رعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة ، وكارنيه مستخرج من مستشفى قصر العينى بوظيفة طبيب بشرى ، وكارنيه أخصائى تخدير وترخيص مزاولة مهنة بحصوله على دبلوم المعهد الفنى الصحى بإمبابة ، وصورة له وهو بميدان التحرير ومعه مجموعة من الأطباء يرتدون بالطو أبيض مدونا عليه أبطال الثورة الشبابية . كما وجد معه أيضا صورة بلاغ مقدم منه للجنة الحريات بنقابة المحامين بأنه كان يعمل طبيبا ميدانيا أثناء الثورة، وتعمد ضباط الأمن المركزى إطلاق الرصاص عليه لمنعه من علاج المصابين، وأصيب بطلقتين مطاطيتين خلف الأذن اليسرى وأسفل البطن يوم 28 يناير . و طلب منه إلى وزير البترول بأنه طبيب وأحد مصابي الثورة لتعيينه طبيبا بشريا بوزارة البترول، وخطاب من إدارة التعيينات بوزارة الصحة بتكليفه بمديرية الشئون بالإسكندرية ، وشهادة تقدير مصابى الثورة رئيس الوزراء . وعلى الفور تم تحرير محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيق .