نشرت صحيفة الاندبندنت خبرا اوردت فيه ان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون أدان اليوم قتل المدنيين في سوريا "الوحشي ومقزز" ودعا الى "تضافر الجهود" من قبل المجتمع الدولي ضد نظام الرئيس بشار الأسد. واتهمت جماعات المعارضة ميليشيا موالية للحكومة عن مقتل ما لا يقل عن 86 شخصا في قرى قبير و مرزاف في محافظة حماه، وكثير منهم من النساء والأطفال. وقال التلفزيون السوري ان القوات عثرت على بعض الجثث بعد الهجوم على "الارهابيين". اثناء زيارته إلى النرويج، قال كاميرون ان المجزرة كانت دليلا آخر على أن نظام الأسد كان "غير شرعي تماما، و لا يمكن ان يستمر". في رسالة واضحة إلى روسيا والصين، واللتا منعا تحرك دولي ضد الأسد، قال رئيس وزراء انه يجب علي العالم كله أن يظهر أنه يريد الانتقال إلى نظام جديد في دمشق. يتحدث كاميرون في أوسلو، قائلا "اذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإن آخر هجوم كان وحشي للغاية ومقزز. بصراحة، وصل المجتمع الدولي الى إدانة مطلقة لهذا النظام، والرئيس الأسد عما يقوم به.", واضاف "اعتقد انه يجب علي الكثير من بلدان مختلفة في العالم - التي تجلس حول طاولة مجلس الأمن الدولي - الاجتماع اليوم ومناقشة هذه المسألة. اننا بحاجة الى بذل المزيد من الجهود لعزل سوريا، لعزل النظام، لوضع ضغوط عليه وللتدليل على أن العالم كله يريد ان يرى التحول السياسي من هذا النظام غير شرعي، و رؤية شخص يمكنه أن رعاية شعبه"