كتب الدكتور خليل عناني - خبير شئون الاسلام السياسي - علي حسابه بتويتر أنه صدم من الابتزاز السياسي الرخيص الذي يمارسه حمدين صباحي تجاه جماعة الأخوان المسلمين ومرشحها وقال نصا " كنت أحسبه أنضج من ذلك, ديكتاتورية في غطاء ثوري!" ووصف عناني المفاوضات التى يجرها صباحي بأنها مناورات للحصول علي مكاسب سياسية يستعيض بها عن فشله الانتخابي وقال أن صباحي أخطأ حينما أعتبر أن معركته مع الأخوان وليست مع شفيق . وأضاف عناني أن صباحي الذي يريد الحصول علي كل شيء دون مقابل - علي حد وصفه - يستند في مفاوضاته علي ما أسماه ب"المعادلة الصفرية" والتى تعتمد علي تقسيم السلطة أو لاشيء , وقال : " أن حمدين ذهب للتفاوض ليس للتوصل لحل ولكن لاحراج الاخوان امام الراي العام وتبرير عدم التصويت لمرسي.. وهذا ابتزاز رخيص لا يليق بشخص مثله" , وأضاف قائلا مبينا الفروق بين شخصي حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح : " الفرق بين حمدين وأبو الفتوح ان الاول ذهب للتفاوض من أجل طموح ومجد شخصي والثاني ذهب من أجل مشروع حقيقي للمصالحة رغم ازمته مع الاخوان ". كما وصف المعركة التى يخوضها صباحي بأنها معركة"البردعة" بديلا عن الحمار , بقوله : " حمدين ترك الحمار ومسك في البردعة.. معركته الحقيقية نفترض انها مع العسكر (بافتراض انه ضدهم) وليست مع الاخوان , فضوها سيرة اللي عايز مرسي او فشيق الصندوق عنده... لكن محدش يعمل فيها انه ضحية الاخوان او العسكر. الناس خلاص زهقت منكم ومن مراهقتكم السياسية".