قالت شهينه فتحي زوجة المعتقل المصري احمد الجيزاوي ان ميعاد محاكمة زوجي الأسبوع القادم وبلغني من القنصلية ان الحكم الذي ينتظره هو الاعدام والي الان لم تطلع القنصليه المصريه علي لائحة الاتهام ولا علي الاسانيد القانونيه التي علي اساسها تم اعتقال زوجي . وأضافت شهينه ان نقابة المحامين لم تحرك ساكن تجاه القضيه بل اكتفت بالمشاهدة مؤكدة ان الاعلام هو من يدفع بالقضيه الي الامام فعندما كانت قضية الجيزاوي تثار في وسائل الاعلام كانت القنصليه المصريه تذهب له يو ميا للاطمئنان عليه وتقديم الرعايه اللازمه له اما الان وقد تخلي الاعلام المصري عن القضيه لانشغاله با حداث اخري اهم فزوجي محبوس حبس انفرادي وتم تحديد ميعاد محاكمته بدون اية اسانيد قانونيه نعرفها. جاء ذلك خلال الندوه التي عقدت في نقابة الصحفيين لمتابعة اخر تطورات قضية السجين المصري احمد الجيزاوي وباقي المعتقلين في سجون المملكه السعوديه . وتابعت شهينه انني اوجه اللوم الي المجلس العسكري الذي يستطيع باتصال واحد ان يعيد كل المصريين المعتقلين في سجون المملكه الي وطنهم لكنه عودنا علي التباطؤ لانه لا يستطيع الا ان يعيد الامريكان الي وطنهم اما المصريين فلا من جانبه قال عشماوي يوسف رئيس رابطة المصريين المعتقلين بالسعوديه ان بداية اهتمامي بالقضيه كانت من اربع سنوات عندما اختطف ابني ووضع في السجون السعوديه بدون وجه حق عندها بدأت بالاحتجاجات والوقفات وكانت البدايه من نقابة الصحفيين وبعد الثوره نظمت 45وقفه احتجاجيه. واضاف عشماوي عندما وقعت احداث السفاره السعوديه بالقاهره اطل علينا المجلس العسكري بكلمته المشهوره الاالسعوديه وتم تشكيل وفد شعبي وبرلماني للسفر الي المملكه للاعتذار عندها وجدنا السفير السعودي اكثر حده في كلامه وتصريحاته وكأ نه اخذ الضوء الاخضر من مصر لاهانة ابناءها . وطالب عشماوي بانشاء لجنة قوميةو دولية تتشكل من أعضاء مجلس الشعب ، والشئون العربية وحقوق الانسان والامن الوطني والخارجية والمخابرا ت لدراسة الأوضاع هناك وكتابة تقرير كامل عن معاناة المصريين بالسجون السعوديه .