فى مبادرة جديدة من نوعها، تم إشهار أول جمعية مصرية لتربية الكلاب وتنقية السلالات الخاصة بهذه الحيوانات الأليفة والتخلص من كلاب الشوارع الضالة بأسلوب التعقيم العلمى الرحيم بالحيوان بعيدا عن القتل بالرصاص أو السم أو الإبادة الجماعية أو الضرب والاعتراف دوليا بالسلالات المصرية للكلاب والاشتراك فى الاتحاد الدولى لتربية الكلاب فى بلجيكا. وقال محمد الأزهرى، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن ثقافة تربية الكلاب فى مصر اقتصرت منذ قديم الأزل على التجارة فقط وليس الاحتراف الذى يعتمد على الاهتمام الشديد بعملية التكاثر بداية من اختيار الطرفين المناسبين والجاهزين لهذه العملية والتى من شأنها تقديم سلالات خالية من المشاكل العقلية والاضطرابات النفسية والناتجة عن العيوب الخلقية الوراثية والتى بذلك يقدم سلالات نقية. وأشار إلى أن الجمعيه تسعى إلى رعاية وتعزيز السلالات المصرية وتسجيلها دوليا والتى لم يتبق لنا منها إلا الكلب "الأرمنت"، حيث تمكنت بعض الدول من استخدام بعض السلالات المصريه القديمة وتسجيلها دوليا تحت اسم السلالة الوطنية لبلادهم، ولذلك تحمل الجمعية على عاتقها تسجيل سلالتنا فى الاتحاد الدولى والترويج لها عالميا.