وافق المحامى العام لنيابات دمنهور بإعادة التحقيق فى شكوى " سائقين " ضد كل من المهندس خالد القمحاوى واسامة سليمان نائبا الحرية والعدالة بمجلسى الشعب والشورى. بإتهامهما لهما بالتعدى والسب ... بعد ان كانت النيابة حفظت التحقيق فى المرة الأولى بالواقعة التى حدثت يوم 30 / 5 / 2012 والتى تمت احداثها داخل مبنى محافظة البحيرة حيث شهد مبنى ديوان عام محافظة البحيرة مهزلة بكل المقاييس ... قام ببطولتها المهندس خالد القمحاوى عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة وشارك معه أسامة سليمان نائب مجلس الشعب عن نفس الحزب ... بعد أن قام " القمحاوى " بالتعدى بالضرب والسُباب على أحد " السائقين " ببندر دمنهور ... وكانت المحصلة النهائية تحرير محضر بمركز شرطة دمنهورضد نائبى الحرية والعدالة ! وكانت البداية ذهاب وفد من " سائقى " دمنهور لمقر حزب الحرية والعدالة بدمنهور من أجل تدخل نوابهم انهاء مشكلة " التراخيص " بهم والمتوقفة منذ فترة ... فطلب منهم مكتب الحرية والعدالة تشكيل وفد مكون من خمسة سائقين ينوبون عن الجميع لمقابلة المهندس خالد القمحاوى نائب الشورى بمقر ديوان عام المحافظة ... وبالفعل ذهب الوفد وقابلوا " القمحاوى " و زميله النائب " سليمان " وكانت المقابلة بإحد مكاتب ديوان عام المحافظة ... وهنا وعدهم " القمحاوى " بحل مشكلتهم اذا وعدوه بإعطاء أصواتهم لمرشح الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسى بجولة الإعادة بإنتخابات الرئاسة ... ولكن رفض السائق محمد عبده يوسف حسن هذه " المساومة " قائلاً له " احنا انتخبناكم عشان تساومونا " ؟ فكان رد المهندس خالد القمحاوى " نائب الشورى " عليه قاسياً بالعديد من الألفاظ ومنها " هضربكم بالجزمة " ثم قام بالفعل بالتعدى على السائق بالضرب باليد مع مواصلة " السُباب " لهم وهددهم بعدم حل مشكلتهم نهائياً ... وكاد الوضع أن يتطور إلى اكثر من ذلك لولا تدخل البعض وانهاء المشكلة والتى قام على اثرها " الشاكيين " بالذهاب إلى مركز الشرطة وتحرير محضر بواقعة الإعتداء والسباب برقم 5105 / 2012 ادارى دمنهور وتم تحويل المحضر إلى نيابة دمنهور التى قامت بحفظ الموضوع ... مما دعا محامى " السائقين " إلى تقديم تظلم إلى المحامى العام لنيابات البحيرة مطالبين بإعادة التحقيق مرة أخرى ... وبالفعل وافق المحامى العام على فتح التحقيق والإستماع لأقوال الشهداء فى الواقعة المؤسفة من جانب نواب الحرية والعدالة بالبحيرة ! الجدير بالذكر أن المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة يستجيب لكثير من مطالب نواب الحرية والعدالة ويخشى دائماً الصدام معهم مما يضر بمصالح المواطنين ... فهل يتخلى " الحملاوى " هذه المرة عن نواب الحرية والعدالة ويقف بجوار " الغلابة " ؟ سؤال ينتظر الإجابة