أنهى الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، الذي لم ير علانية، صمته الذي استمر أسبوعين إذ أرسل الجمعة عدة رسائل عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي. ولم يقل شافيز شيئا عن وضعه الصحي بعد إجرائه عملية جراحية في كوبا مؤخرا.
ويرى مراقبون أن ظهور شافيز على موقع تويتر لن يوقف التكهنات التي ذهبت إلى أن غيابه الطويل يعني أنه قد يكون مصابا بمرض خطير. وهنأ شافيز القوات المسلحة في بلاده وحيا جميع الفنزوليين بمناسبة الاحتفال بانتصار عسكري مهم حققته بلاده على قوات الاستعمار الإسباني عام 1821. وجاء في الرسالة القصيرة التي نشرت في حسابه على موقع تويتر "اليوم هو عيد الجيش. أحضن بشدة جنودنا وشعبنا العزيز." وأضاف قائلا "من هنا. أنا معكم في إنجاز العمل الشاق الذي نقوم به كل يوم. إلى النصر دائما. نحن ننتصر، سننتصر." وقال وزير الدفاع الخميس إن الرئيس أقوى مما كان لكنه لن يعود إلى بيته حتى يكون جاهزا. أما وزير الخارجية، نيكولاس مادورو فقال الجمعة إن المسؤولين الحكوميين على اتصال مع شافيز. وأضاف مادورو في مقابلة تلفزيونية "كنا على اتصال معه وبشكل دائم. إنه يطلع على كل قضايا البلد. إنه يسيطر على مقاليد الأمور." وخضع شافيز إلى عملية جراحية في كوبا بسبب ورم في الحوض بعد إنهائه جولة في المنطقة يوم 10 يونيو/حزيران ولم يظهر في مناسبات عامة منذ ذلك التاريخ. وأدى غيابه عن الحياة العامة إلى إبراز مدى سيطرته على الحياة السياسية في بلاده وعدم وجود خليفة واضح له. وكانت الحكومة قالت إنه سيعود "في بضعة أيام" لكن الرئيس البالغ من العمر 56 عاما ظل في كوبا ولم يعد حتى الآن ما أدى إلى تأجيج التكنهات بشأن وضعه الصحي.