اتهم المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية المعلن 2008 الجهات الامنية المصرية بقرصنة صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك بعد اصداره لبيان يحدد موقفه من الحكم على مبارك كان المجلس السياسى للمعارضة تحت عنونان بيان وفاة العدالة والقضاء فى مصر بعد منح البراءة اليوم لقتلة شهداء الثورة معتبرا ان القضاء المصرى اليوم يشجع على الفساد والغش والقتل والسرقة والمحكمة برات ذمة نجلى السفاح مبارك وكبار مساعديه وترك نظام المخلوع الفقر والمرض والبطالة وسوء الاوضاع المعيشية للشعب واعتبر المجلس السياسى ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة شريك فى المؤامرة على شعب مصر ودعا المجلس ضباط وجنود القوات المسلحة بالعمل الفدائى ثارا للشهداء وتطهير الجيش المصرى من مجلس مبارك العسكرى الفاسد شركاء اللص الاكبر حسنى مبارك ودعوة الشعب المصرى للعودة الى الميادين ورفض الاحكام الصادرة قال المجلس ببيانه ان دم شهداء الثورة دماء طاهرة ومقدسة وندعو الشعب المصرى والقوى الثورية للقصاص لدماء الشهداء وحمل المجلس العسكرى المسئولية عن هذا الحكم المهين لمصر وشعب مصر وثورة المصريين وتعمد اتلاف الادلة والتستر على الحقائق واكد المجلس ان مكتب النائب العام مقبرة لدفن البلاغات المقدمة ضد الفساد والفاسدين مؤكدا انه لا انتخابات رئاسية قبل الخلاص من مبارك وعصابته