تعالت صرخات أهالي بين سويف معبرين عن غضبهم الشديد وحالة السخط والغضب فور نطق المستشار أحمد رفعت قرار الحكم بالمؤبد علي مبارك وحبيب العادلي وبراءة علاء وجمال وقيادات وزارة الداخليه فى العهد السابق. الأهالى عبروا عن رفضهم للحُكم وعدم القصاص من قتلة الشهداء – على حد تعبيرهم – مطالبين المحاكمة العادلة التى ترضى أهالى الشهداء. وعقب النطق بالحكم ، هتف الأهالى هتاف أهالى الشهداء المتواجدون فى قاعة المُحاكمة (الشعب يريد تطهير القضاء, يسقط يسقط حكم العسكر, الشعب يريد إسقاط النظام ) مؤكدين أن الحُكم هو الخطوة الأولي لعودة نظام مبارك مرة ثانية خاصةً فى حال فوز الفريق أحمد شفيق. الدكتور خالد سيد ناجي عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة أكد أن الحكم صدم جموع الشعب وخاصة أمهات الشهداء والمصابين مشيراً إلى أن الشعب كان ينتظر من القضاء الإنصاف والأخذ بحق الشهداء، خاصةً أن الكثير من الجرائم التي ارتكبها رموز النظام السابق لم يُشر إليها القضاء. ويقول محمد إبراهيم عويس ( أري أن الحُكم فيه كثير من التناقضات وكنت أتمني الحُكم بالإعدام علي مبارك والعادلي ). وتسائل إبراهيم، كيف يحكم القاضى ببراءة مساعدى العادلى؟ وهل كان رجاله يتحركون من أنفسهم أم وفقاً للتعليمات؟ بينما يؤكد عبد الناصر سيد عبد العاطى موظف - أن الحكم يعتبر تمهيد لعودة النظام السابق لأنه بمثابة عدم اعتراف من السلطات بثورة الشباب. فى حين أكد محمد فرحات أن الحكم مغلف باتفاقية سياسية بين من يديرون شئون البلاد بدليل تبرأة القيادات المتهمة بشكل مباشر بقتل الثوار. ويقول حسن حسني كنت أتوقع الإعدام للجميع , فيما يري حسين محمد أنه راض عن الحكم واصفاً إياه بالعادل والمتوازن.