اعلم انك محبط مثلى تماماً ، لا تريد الحديث عن السياسة أو الثورة ،أو حتى عن مستقبل هذا البلد ، الذى أصبح ببركة تشويه الثورة والثوار تحت اقدام الفريق أحمد شفيق ، والدكتور محمد مرسى ، الأول يرى أن الثورة مؤامرة خارجية وأن من قام بها مجموعة من الرعاع والمخربين ، والثانى يرى أن ابناء هذه البلد ذوي أيمان منقوص ويحتاجون مد يد الجماعة اليهم لإنتشالهم من غفلتهم للفوز برضا المرشد ! ما هذه النهاية العبثية والتعيسة للثورة؟ ، انا على يقين بأن مبارك ورجاله لو كانوا فكروا فى الاستعانة بإبليس لينتقم منا على ثورتنا ، لما أستطاع أن يجعلنا نعيش نصف ما نعيشه اليوم ، من يصدق أن إنتخابات الرئاسة صفصفت على شفيق ومرسى ، والاثنين حدث ولا حرج عن مواقفهما من الثورة وابنائها ، فإذا كان شفيق متهم بأنه من رجال مبارك ، وأن موقعة الجمل حدثت اثناء توليه منصب رئيس وزراء مصر ، فمحمد مرسى وجماعته تسببوا فى إستشهاد عدد اكبر من الشهداء اللذين سقطوا أثناء ثورة يناير وفى موقعة الجمل ، ويكفى مشهد وقوف شباب الاخوان ، وهم يشكلون حائط صد امام مجلس الشعب فى اول يوم لأنعقاده ، ليمنعوا شباب الثورة من الوصول للمجلس وتقديم طلباتهم له، لينتهى الأمر بإعتداء شباب الجماعة على شباب الثورة تحت سمع وبصر الدكتور مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة وبموافقة من رجله الأول محمد بديع المرشد العام لجماعة الأخوان المسلمين ، كيف يطمئن قلبى لهذا او لذاك، وأذهب لصندوق الأنتخابات ،لأضع علامة صح بجوار اسمه، ليجلس على كرسى الحكم اربع سنوات قادمة؟ ، لو أن المقال 3d ، لكنت وضعت إشارة بذيئة جداً لمن يطالبنى بالتصويت لأى من الرجلين ، فأنا امام خيار ،كل منهما خازوق فى حد ذاته ، هل يصعد شفيق للكرسى ويخرج رجال مبارك من السجون ويسحل شباب الثورة ،ويخرج عز وزكريا عزمى وكل الفاسدون لنا السنتهم بعد خروجهم تحت سطوة حكم معالى الشفيق؟ ، أم أنتقم منهم وأمنح صوتى لمرسى ، لأجد شباب ربما أكون منهم معلقون على المشانق بميادين مصر ، لأننا خارجون عن الدين وننتقد الدكتور مرسى ومرشده وجماعته؟ ، هل ترى أخبث من هذا الخازوق فى إنتظارك ،أمام صندوقك الأنتخابى؟ ، إذا كنت مجبر على التصويت لأى من الرجلين أنصحك بأن تأخذ معك في ذهابك للجنتك الأنتخابية "علبة فازلين صغيرة " بالتأكيد ستفيدك كثيراً أثناء تمرير احد الخازوقين اليك ! ، ارى هناك قارئ يشير لى بإشارات بذيئة وهو يسبنى ويصرخ متسائلا: وماذا تريد منا أن نفعل يا نجم؟ ، أولاً أرجوا من هذا القارئ العزيز الهدوء حتى لا تنفجر بواسيره اثناء صراخه ، واريد أن اخبره بماذا فكرت ومعى وكثيرين غيرى ، للتعبير عن رفضنا لأن يجبرنا أى شخص مهما كان على الأختيار بين شفيق ومرسى ، بصراحة فأنا ومن معى لا نهوى حمل علب الفازلين ! ، فقررنا أن نذهب الى اللجان الانتخابية ، ونضع علامة غلط أمام إسمى محمد مرسى وأحمد شفيق ، وبهذه الطريقة نكون ابطلنا اصواتنا ، وبعد الفرز تفاجأ اللجنة الانتخابية أن هناك مثلاً أكثر من عشرة ملايين صوت باطل فى صناديق الاقتراع ، ونتمنى أن يصل عدد اصواتنا الباطلة ، لأكثر من عدد الأصوات التى سيفوز بها شفيق او مرسى ، فيعلم الجميع أن اصحاب هذه الاصوات غير راضيين عن إنتخاب أى منهم ، وأن أى شخص من الاثنان سيجلس على كرسى الحكم وهناك ملايين يرفضون جلوسه ، فينتبه ، بأن نهايته ستكون مع أول خطأ يرتكبه فى حق الشعب أو ثورته أو احد ابنائها. نحن نريد أن تصل رسالتنا ، لكل من حاول تشويه ثورتنا ،وأدعى علينا بالعمالة ، وطعن بنات ثورتنا فى شرفهن ، لتبقى رسالتنا معلقة امام عينيه ، أننا على إستعداد فى أى وقت للخروج عليه وخلعه عن الكرسى ، الذى جلس عليه ببركة أصوات مغيبة بفعل الفقر والجهل ،رسالتنا من الممكن أن تنجح وتصل بنا لبداية جديدة لثورتنا ، ومن الممكن أن تفشل ، ولككنا مجبرون على مواصلة المشوار ، ليس من اجلنا نحن فقط ،ولكن من اجل أرواح شباب طاهر ، لم يكن لهم أي ذنب فى أن يموتوا لتغمس أنت اصبعك فى الحبر الفسفورى وتعود لمنزلك منتشى لقيامك بدورك فى وضع احد الخازوقين على كرسى الحكم ، انا لا اريدك ان تغير موقفك ، فكلامى موجه فقط لكل من يريد أن تستمر ثورتنا رغم انف شفيق ومرسى وأصواتهم الانتخابية . فواصل • تعودت أن أتعلم من الأستاذ محمود سعد ، كل ما هو جديد فى مجال الإعلام ، وأخيرا لقني الأستاذ درساً جديداً عن المعنى الحقيقي لمصطلح "الانبطاح" بعد حلقته الخالدة مع الدكتور محمد مرسى على شاشة قناة النهار ، فكره وخوف محمود سعد من أن يأتى احمد شفيق رئيساً لمصر جعله ينبطح بشدة فى حواره مع الدكتور مرسى ، لدرجة جعلتى أشك ، هو الدكتور مرسى جوز أخت الأستاذ محمود ، ولا الأستاذ محمود نفسه ياخد أخت الدكتور مرسى ؟! • بلال فضل يسقط بسرعة الصاروخ بعد تناسيه أن الناس تعودت عليه كمعارض رفيع المستوى ، ولن تقبل منه أن يتحول لمجرد مريد لأي شخص سواء كان رئيس أو غفير ، من ينتقدون بلال فضل الأن لا يكرهونه ، ولكنهم مصدومون فى بلال المعارض بكل ذرة من تكوينه، بلال.. هتفتكرنى بكرهك ولا منفسن عليك؟ • شريف عامر وجه اعلامى صادق ومعبر ، تمنحه الأيام ثقة وثقل ، ربما تكون غلطته الوحيدة هي إستمراره فى قناة الحياة ، لأن مكانه الطبيعى قناة أهم من" قناة تعيشها مش بس تشوفها" ! شريف أصبح كبيراً على قناة الحياة ، وعلى الدكتور سيد البدوى ، ويجب أن يقرر الرحيل لقناة ليس لها أى حسابات سياسية ، فموهبته اثمن من ان تحترق فى مثل هذه النوعية من القنوات التى يكفيها وجود محمود مسلم بها ! • خالد يوسف ، يستحق الشكر والتقديرعلى المجهود الذى بذله فى إدارة حملة حمدين صباحى ، خالد منح حمدين ما كان ينقصه خلال العشر سنوات الأخيرة ، جعله اكثر قرباً من الناس ، والاعلام ، وربما سيكون سبباً رئيسياً فى جلوس حمدين على كرسى الحكم فى يوم من الأيام ، وأعلم جيداً أن خالد بعدها سيصبح من اشد المعارضين لحمدين صباحى ! • ريم ماجد تستحق هذه الكلمات .. انتى إنسانة ومذيعة ، قلما يجود بك الاعلام المصرى .. بس خلاص !