أعلن (مركز سكاي دايف دبي) عن مفاجأة باستضافة وتنظيم حدث يعتبر الأول من نوعه في دبي والشرق الأوسط، وبالتعاون مع شركة (غو فاست)، عن عرض أغلى لوحة إعلانية في العالم تقع في (وسط مدينة دبي) اليوم الجمعة الساعة ال 6 مساءً، حيث يطير الأميركي ميك أمام أعلى برج في العالم بمحركه الخاص وبدون أجنحة، ليشكل لوحة إعلانية واستعراضية مثيرة، بتكلفة تصل إلى 10 آلاف دولار خلال طيرانه لمدة تتراوح بين 20 و30 ثانية، حيث تم استخدام حقيبة طيران نفاثة لابتكار هذه اللوحة الإعلانية التفاعلية الخاصة بهذا القفز والطيران. وتتضمن هذه اللوحة الإعلانية رجلاً يرتدي حقيبة نفاثة، يكون في بادئ الأمر متخفياً داخل اللوحة، ومن ثم يخرج من اللوحة ويحلّق حولها لمدة 20 - 30 ثانية تقريباً، قبل أن يهبط على اللوحة، وفي حال تكرار عرض التحليق بالحقيبة النفاثة على مدار شهر، ستصل التكلفة الإجمالية إلى 1،3 مليار دولار تقريباً، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ظهر أمس في فندق أدريس تاون داون بدبي، بحضور محمد يوسف المدير التنفيذي لمركز سكاي دايف دبي، وفراس الجابي مدير العلاقات العامة والتسويق في المركز، وتروي ويدجري الرئيس التنفيذي لشركة مشروب الطاقة غو فاست، والطيار ميك ماكومبيلر، والعديد من المهتمين بهذا الحدث ووسائل الإعلام. وقال محمد يوسف المدير التنفيذي لمركز سكاي دايف دبي الشكر (لابدّ أن نقر بأن ابتكار لوحة إعلانية بهذا التميّز لم يكن ليتحقق لولا الدعم والرؤية الرشيدة لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس دبي الرياضي. وإن هذه المبادرة هي مثال آخر على كون دبي مدينة رائدة عالمياً على صعيدي الابتكار والتكنولوجيا. هذه اللوحة الإعلانية هي نتاج فكرة بسيطة تحولت إلى حدث استثنائي لجذب جمهور عالمي، وقال تروي ويدجري الرئيس التنفيذي لشركة (غو فاست)، (أبهرتنا دبي. المدينة بجمال معالمها وتميّز سكانها وروعة ثقافتها. ونحن على ثقة بأن ماركتنا ستحظى بشعبية كبيرة هنا)، وكشف الطيار الأميركي ميك ماكومبيلر عن تكلفة هذه العملية الاستعراضية قائلاً: تبلغ تكلفة الثواني التي يستغرقها الطيران حول اللوحة الإعلانية 500 دولار أميركي كحدّ أدنى للثانية الواحدة. وفي حال تم ضرب عدد الثواني على مدار شهر ب 500 دولار، فستكون النتيجة الإجمالية حوالي 1،3 مليار دولار، هي تكلفة زمن التحليق على مدى شهر لهذه اللوحة الإعلانية التي ستكون الأولى، والتي ستكون لؤلؤة الخليج شاهداً عليها.