عن ابى هريره عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: جليس المسجد على ثلاث خصال اخ مستفاد او كلمة محكمه او رحمة منتظره رواه احمد والبيهقى صححه الالبانى ما معنى اخ مستفاد وكلمة محكمه ورحمة منتظره؟ يجيب على هذه الفتوى الدكتور عبدالله سمك: عَنِ ابْنِ حُجَيْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: (إِنَّ لِلْمَسَاجِدِ أَوْتَادًا، الْمَلاَئِكَةُ جُلَسَاؤُهُمْ، إِنْ غَابُوا يَفْتَقِدُونَهُمْ، وَإِنْ مَرِضُوا عَادُوهُمْ، وَإِنْ كَانُوا فِي حَاجَةٍ أَعَانُوهُمْ.). وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: (جَلِيسُ الْمَسْجِدِ عَلَى ثَلاَثِ خِصَالٍ: أَخٍ مُسْتَفَادٍ، أَوْ كَلِمَةٍ مُحْكَمَةٍ، أَوْ رَحْمَةٍ مُنْتَظَرَةٍ.)" أخرجه أحمد. والمعنى أن الذي يجلس في المسجد لا يخلو من فائدة، إما أن يستفيد صحبة أخ صالح، تذكره بالله رؤيته، إذا نسي ذكره، وإذا ذكر أعانه وإما أن يجلس في مجلس علم وذكر، فيتعلم ما ينفعه في دينه ودنياه، وإما أن بتقلب في رحمة الله، فالملائكة تدعوا : اللهم اغفر له، اللهم ارحمه مادام في المسجد على طهارة.