قام عشرات من النشطاء السياسيون بتدشين حملة تحت أسم ( مقاطعون ) لتوسيع دائرة المقاطعين لجولة اعادة الانتخابات الرئاسية ، والتى تجري نبين المرشح محمد مرسي والمرشح أحمد شفيق يومي 15/16 يوينو المقبل. ووصفوا الإنتخابات الرئاسية " بالمسرحية الهزلية والتىأطلق عليها إنتخابات رئاسية " ، وقارنوا بين نسبة التصويت فى انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسيه ، وأشاروا ضعف نسبة التصويت خلال الانتخابات الرئاسية ، وبرروا ضعف تلك النسبه بأن الناخبون لا يثقوا في سير العملية الانتخابية ، وأعتبروا مايحدث ترقيع للثورة ، وعبروا عن رفضهم لشرعية الانتخابات تحت حكم العسكر بالمقاطعة . وذكر حد المشاركين بحملة مقاطعون الدكتور حازم عبد العظيم ، أن هناك شكلين من المقاطعة وهما : أما إبطال الصوت وإما المقاطعة الفعلية بعدم النزول للإنتخابات ، وأكد أنه ليس ضد الانتخابات على اعتبارها أداة ديمقراطية، لكنهم ضد ركوع الثورة لتحقيق أهداف النظام السابق الذي استرد عافيته مع الانتخابات .