تنظر غدا الخميس ، محكمة الأمور المستعجلة بالإسكندرية ، سابع جلسات قضية تفجيرات "كنيسة القديسين" الكائنه بشارع خليل حمادة بسيدى بشر بالأسكندرية ، التى راح ضحيتها عشرات الأقباط والمسلمين عقب ليلة رأس السنه الميلادية 2011 . ترجع أحداث القضية عندما تقدم جوزيف ملاك، محامي المجني عليهم، صحيفة معلنه بضم المشير طنطاوي بصفته الرئيس الأعلى للقوات المسلحة خصما في الدعوي القضائية والتي حملت رقم 1066 لسنة 2011. فضلا عن إلزامه بسرعة إصدار قرارات بإلقاء القبض علي المتهمين المجهولين الذين يقفون خلف الحادث، وإلزام اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية، باستكمال التحريات وإرسالها لنيابة أمن الدولة العليا ، حتى تستوفي شكل القضية، ويتم إحالتها إلي محكمة الجنايات. وكان ملاك محام الكنيسة، قد طالب في الجلسة السابقة، بمثول حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، في الجلسة للتحقيق معه في البلاغ المقدم ضده رقم 7670 لسنة 2010، الذي يتهمه بالإهمال الذي وصل إلى حد التواطؤ في عدم ضبط وإحضار المتهمين الحقيقيين في القضية.