نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه نقلا عن مسؤولون العصور القديمة ان المخربين الحقوا أضرار بالغة بفسيفساء نادرة عمرها 1600 عاما في مدينة طبريا الإسرائيلية الشمالية التي ، وحطموا أجزاء من الركام و الكتابة المطلية على الجدران. يشك الخبراء في المتطرفين اليهود الذين يعارضون، بعنف أحيانا، الحفريات و يزعمون انها تنطوي على مواقع القبور القديمة.ولم تعلن أي جهة المسؤولية. و مازالت الشرطة تحقق. وقال علماء الآثار المشاركين في الموقع ان الحراس اكتشفوا الضرر صباح الاحد. تعود الفسيفساء الي بعد 400 سنة على ولادة يسوع، و تعد واحدة من أفضل وأجمل الاثار لتلك الفترة، وفقا لعلماء الآثار. وقال نائب المدير بهيئة الاثار الاسرائيلية عوزي دهاري انه يشتبه في مجموعة هامشية من اليهود المتدينين المتشددين باتحداث الضرر، و اضاف ان هناك خلربشف في الكتابة على الجدران عبر أجزاء من الموقع الأثري، واقترحت تهديدات سابقة ضد سلطة الآثار أنهم كانوا هم الجناة.