أكد " حمدى حسن " نائب رئيس حزب "البناء والتنمية" التابع للجماعة الإسلامية، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذي جاء فى المركز الرابع فى الانتخابات الرئاسية، قد واجه خيانة كبيرة من قبل بعض التيارات الإسلامية متمثلة فى الدعوة السلفية، والجماعة الإسلامية، اللتين منحتا أصواتهما للدكتور " محمد مرسى " مرشح حزب الحرية والعدالة علي الرغم من تأييدهما له قبل إجراء الانتخابات. وأضاف "حسن" خلال تصريحات صحفية أنه يجب علي هذه التيارات أن تقدم اعتذارها إلى أبوالفتوح,ليكون هناك تواصل وود بين الأطراف من أجل مصلحة الوطن, مشدداً علي أن الانتخابات الرئاسية حدث تاريخى للمصريين يحتم أن نقف جميعاً وقفة رجل واحد لأن الوقت عصيب والمحاولات مستمرة لخطف الثورة . وقام "حسن" باتهام السلفيين بأنهم قصروا كثيراً فى حق أبوالفتوح وتراخوا فى تأييده، مشيراً الي أن هناك سلفيين حصلوا على توكيلات عامة للدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وفى الوقت ذاته حشدوا لتأييد مرسى، مما اضطرنا لسحب هذه التوكيلات منهم . وأوضح أن السلفيين تعاملوا بطريقة غير لائقة مع أبو الفتوح ومشروعه فرغم التأييد العلنى لمشروعه كنا نفاجأ بمسؤول الدعوة السلفية بالإسماعيلية، يعلن تأييده لمرسى عبر مؤتمرات عامة وحشد الناس له ما دفع قطاعاً كبيراً من الناس لتغيير موقفهم أو التقاعس عن تأييده , وهذا ما تسبب في سقوط ابو الفتوح في الانتخابات . وانهي " حسن تصريحاته مؤكداً علي أن الجماعة الإسلامية سوف تؤيد الدكتور محمد مرسى فى الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة بكل ما تملكه من طاقات ولن تدخر جهداً فى ذلك رغم خلافها مع " الإخوان " , قائلاً : " سوف نناصر مرسي حتى وإن لم يتصلوا بنا، لأننا نضع مصلحة الوطن فى رقابنا ونعلى المصلحة العليا له.