قال خالد خليل مؤسس التيار الاسلامي الديمقراطي : اننا الان امام خياران لا ثالث لهما وهما كابوسين خطيرين فأما ان نرضى بالاخوان واطماعهم وايديهم ملوثة بدماء مصريين سقطوا بعد الثورة حينما تحالفوا مع العسكرى ضد الثورة والثوار واعطوا الفرصة للعسكر ان يصل بينا لما نحن فية الان لقد شارك الاخوان فى كتابة التعديلات الدستورية للوصول الى غايتهم لأقامة الدولة الاخوانية وهم لم يفطنوا الى ذكاء العسكر وانهم سوف ينقلبون عليهم فهل كان الاتفاق بالحصول على الدستور والبرلمان مقابل التخلى عن الرئاسة والتى كانت فى وجهة نظرهم مجرد منصب شرفى وحينما انقلب السحر على الساحر وفقدوا الحلم الاساسى هرعوا الى الرئاسة لانقاذ انفسهم مما اوصلنا لما نحن فية الان لولا جشع الاخوان واطماعهم ما تمكن احمد شفيق من الوصول الى الخطوة الاخير للرئاسة زاكن لدينا الان رئيس من بين اثنين حمدين صباحى او عبدالمنعم ابوالفتوح والخيار الثانى ان نرضى بطمس عام ونصف من الثورة وان ندفن رؤؤسنا فى الرمال ونضيع حقوق الشهداء وما تكبدناة للوصول الى الحلم المصرى بالحرية فمع شفيق نحن نعيد النظام القديم مرة اخرى ولكن بوجة اخر وفى هذة الحالة ستكون اشد قسوة لانها عودة للانتقام واحياء النظام الجديد ولكنها ستكون بايدينا فلا يتصور احد ان شفيق سيراعى الحريات وسيقبل بتداول السلطة وقد هدد صراحة بأستخدام الجيش لمحو اى تظاهرات ضدة وهو صديق مبارك وشريط فى موقعة الجمل ويدية ملوثة بدماء المصريين وهنا ارجو من كل انسان مصرى ان يقرأ تاريخ الثورة الرومانية وما الت الية لناخذ العبرة ولنتعلم مما سبقونا وارى ان الفرصى لا زالت قائمة للاخوان فى حالة اذا ما تخلوا عن مصالحهم الشخصية على حساب الثورة وان يعودوا الى صفوف الثورة من جديد وتبنى افكار واهداف الثورة ليس من وجة نظرهم ومصلحتهم ولكن من الناحية الفعلية للثورة والثوار واذا اعتقد الاخوان ان اصوات السلفيين ستذهب اليهم وبذلك لا يحتاجون احد فهذا خطأ جسيم فقد صوت ضدهم ثالاثة ارباع الناخبين واذا امتنع الثوار عن الادلاء بأصواتهم فى الاعادة حينها سيخسر الاخوان كل شئ فليس امامهم الا التنازل عن اللجنة التأسيسية وتقديم ضمانات لكل المصريين ان الحريات مصانة وان الوطن للجميع وازالة المخاوف ليس فقط بكلمات ثم التنصل منها بعد ذلك واخيرا عليهم الاعتراف بأخطائهم والاعتذار عنها والا عليهم الوقوف وحدهم امام نظام مبارك