قال بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره الأخير بشأن الوضع في سوريا، الجمعة، إن المعارضين لنظام الرئيس بشار الأسد يسيطرون على أجزاء «كبيرة» من مدن سورية عدة. وأضاف الأمين العام في التقرير الذي رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، واطلعت عليه «فرانس برس»، أن جهود الأممالمتحدة لحل الأزمة حققت «تقدمًا ضئيلاً»، والمراقبون الدوليون في سوريا لاحظوا «دمارًا ماديًّا كبيرًا» في البلاد. وعلى صعيد آخر، أفاد مارتن نيسيركي، المتحدث باسم الأمين العام، بأن بان كي مون قال إن على إيران «كسب ثقة» المجتمع الدولي بشكل أكبر فيما يتعلق بتثبيت الأهداف السلمية لبرنامجها النووي. وأوضح المتحدث أن الأمين العام «يدعم بقوة الجهود التي تبذلها مجموعة 1+5 (الولاياتالمتحدة، فرنسا، بريطانيا، الصين، روسيا وألمانيا) لمحاولة حل الخلاف بشأن البرنامج النووي الإيراني»، وذلك غداة جولة محادثات جديدة حول هذا الملف في بغداد. كانت المحادثات انتهت في بغداد الخميس، بعد يومين من المحادثات المحتدمة، ولم تفض إلى أي نتيجة ملموسة سوى تحديد موعد جديد في 18 و19 يونيو في موسكو.