أعربت منظمة العفو الدولية اليوم /الخميس/ عناستيائها من "الانتهاك المستمر" لحرية التعبير فى روسيا خلال العام 2011، مشيرةإلى الهجمات التي استهدفت صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وعملية قمع التظاهراتالسلمية. وقال سيرجى نيكيتين مسئول الفرع الروسي للمنظمة - خلال عرضه تقريرها السنوى فىالشق المتعلق بروسيا، فى تصريح أوردته وكالة أنباء (نوفوسيتى) الروسية - "إنالسلطات الروسية تستمر في قمع المعارضة عبر منع تظاهراتها أو اعتقال المتظاهرينالسلميين على خلفية تصاعد الاحتجاجات خلال العام 2011".واعتبر نيكيتين أن هذه الحركة الاعتراضية غير المسبوقة منذ تولى الرئيس المنظمة أن السلطات الروسية لا تزال تمارس "رقابة حازمة" على وسائلالإعلام، ووحده الإنترنت يبقى "منطقة حرة نسبيا". وأضافت "أن المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين لا يزالون يواجهون القمعوالتهديدات، بما في ذلك من جانب الموظفين الذين يرفض الصحافيون ارتكاباتهم".من جهة أخرى، لاحظت المنظمة أن غالبية التحقيقات حول مقتل صحفيين ومدافعين عن حقوق الإنسان في روسيا، وخصوصا مقتل الصحفية أنا بوليتكوفسكايا في العام 2006،والناشطة الشيشانية ناتاليا ايستميروفا 2009، لم تسفر عن نتيجة.