صدق ذلك الشاب الذي أطلق هذه العبارة أمام إحدى اللجان فصممت أن أختارها عنوانا ( لحصاد اليوم ). كان اليوم رائعا بكل المقاييس رغم حرارته الشديدة ، وقد أثر ذلك على الإقبال في الفترة الصباحية في مدن وقرى مراكز تمي الأمديد ، ميت غمر، ومركز المنصورة ( ضواحي المدينة ) ، وتمي الأمديد ، إضافة إلى وجود الموظفين والعمال في مؤسساتهم ، ولكن مدينة أجا- دقهلية شهدت زحاما شديدا في بعض اللجان في الفترة الصباحية. والحق يقال أن القوات المسلحة وقوات الشرطة كان لها أثر كبير في تسيير العملية الإنتخابية بسهولة ويسر من خلال تنظيم دخول المواطنين للتصويت ومساعدة كبار كما كان لهم دور هام في توجيه المواطنين إلى لجانهم الصحيحة. عرس ديموقراطي بهيج أشاد به جميع المواطنين وأجمعوا على نزاهة عملية التصويت والإلتزام بالصمت الإنتخابي أمام جميع اللجان من مندوبي المرشحين عدا بعض اللجان التي حدثت بها بعض التجاوزات كلجنة معهد أتميدة الأزهري - مركز ميت غمر والتي شهدت قيام مندوبي محمد مرسي بعملية تصويت جماعي في غفلة من رئيس اللجنة والذي كان يتناول طعام الغداء حيث أغلقوا اللجنو وأبعدوا بقية المندوبين وقامت السيدة / مرفت محمد سراج مندوبة عبد المنعم أبو الفتوح والمواطن فتحي محمد أصلان بإخبار الضابط المسئول عن الأمن أمامي بالحادث والذي شهد بصحة الواقعة ولكنه رفض تحرير محضر فتوجهنا إلى نقطة شرطة أتميدة لتحرير محضر بالواقعة إلا أن أمين الشرطة رفض تحريرمحضر بحجة أنه لا يستطيع تحرير محضر ضد مستشار اللجنة ثم ذهبنا إلى السيد المستشار الذي رفض تحرير محضر بالواقعة.. كما شهدت قرية أتميدة طواف حوالي ( 2 توك توك ) بالقرية حاملين صور أحمد شفيق ، إضافة إلى الباصات التي تجوب القرية حاملة صور أحمد شفيق . ماعدا ذلك كان الوضع هادئا...وشهدت اللجان زحاما شديدا وإقبال غير عادي في الفترة من بعد صلاة العصر وحتى إغلاق اللجان في الساعة التاسعة مساء. ويمكننا القول أن عرس اليوم هو طفرة كبيرة في حياة المصريين نتمنى أن ينتهي كما بدأ ليعرف العالم أن المصريين تحدوا الصعاب ليصلوا إلى مرتبة متقدمة من الديموقراطية يشهد بها كل من راقب الإنتخابات من جميع أرجاء العالم...اللهم ولي من يصلح...اللهم آمين.