أكد الإعلامي عبد اللطيف المناوي من لندن أنه يخشى علي مصر بعد الانتخابات الرئاسية من دخولها في نفق مظلم ، قائلا أننا في أصعب وقت سياسي تمر به مصر بعد الثورة . فإما أن تكتمل " السبحة الإسلامية " بنجاح التيار الإسلامي وفى هذه الحالة فإن علينا أن ننسى إلى أجل لا يعلم مداه إلا الله موضوع الدولة المدنية، خاصة مع حالة التشرذم والتناحر والإقصاء التي تتلبس الليبراليين والمقيدين في كشوف الليبراليين ، وبالتالي فإن هذه النتيجة سوف تكون تحصيل حاصل لواقع بدأ فرضه علينا . وذلك من خلال الأغلبية البرلمانية من ممثلي الإسلام السياسى، سواء من الجماعة أو توابعها ، وستتحول مصر الي مرحلة مختلفة وجديدة علي الشعب بأكمله ولم يتوقع اي شخص نجاح أو فشل التجربة أو سينجح التيار الأخر وسيكون هناك صدام بين الكتل الإسلامية وفي الحالتين سيكون هناك صدام دامي . ويؤكد المناوي علي قلقلة الشديد بعد انتخابات الرئاسة ويدعوا الله أن تمر المرحلة بأكملها بخير دون أي اشتباكات أو خسائر ، باختصار فإن الرئيس القادم فى هذه الحالة سوف يكون رئيساً منزوع الصلاحيات، كطائر نزعوا ريشه، بل كسروا جناحيه. ليس هذا فقط، بل إنه قد يكون الرئيس الأول فى العالم، الذى بدأت الهتافات ضده قبل أن يأتى وقبل أن يعرف من هو عندما رفع البعض شعار «يسقط الرئيس القادم». سوف يكون أشبه بنخلة فى وسط الصحراء، يقف منفردا يواجه مصيره، فإما أن يقاوم فينكسر أو أن يطاطى ليعيش، وهذا سيقودنا مرة أخرى إلى الجزء الثاني من السيناريو الأول .