اتهم حزب الحرية والعدالة، منافسيه في سباق الرئاسة"مرشحى الفلول "بدفع رشاوى للناخبين، كما اتهم الحزب كلاً من عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي، المرشحان للرئاسة بارتكاب "انتهاكات صارخة". وقال الحزب في بيان له:"رغم التزام أعضاء حملة دعم الدكتور محمد مرسى بالصمت الانتخابي خلال اليومين الماضيين، ورصد مخالفات عديدة للحملات الأخرى، وتقديم بلاغات رسمية بذلك إلا أنه لم يتم أي إجراء من قبل الجهات المسئولة تجاه المخالفين". وأشار الحزب الى وجود تعنت واضح منذ الصباح من قبل الجيش والشرطة تجاه أنصار د. مرسي، وفى بداية اليوم الانتخابي الأول ومنذ الصباح تم رصد تعنت واضح من قبل قوات الجيش والشرطة العسكرية تجاه مؤيدي الدكتور محمد مرسى رغم عدم مخالفتهم لأي من توجيهات اللجنة الانتخابية أو ممارسة أي نوع من الدعاية، على عكس غيرهم، الذين تجاوزوا كل الحدود وخالفوا القانون". وذكر البيان بعض المخالفات منها، سيارات نقل عام سوهاج تجوب شوارع بورسعيد للدعاية لعمرو موسى، ودعاية أمام اللجان لأحمد شفيق وسليم العوا وأبو الفتوح وحمدين، فضلا عن "رشاوى بمبالغ من 100 إلى 200 جنيه يدفعها أنصار شفيق في أحياء الزهور والعرب وقرية أم خلف بجنوب بورسعيد" وقال الحزب فى بيانه:"اشتكى الناخبون أمام مدرسة اليرموك للشرطة العسكرية من أفراد يمارسون الدعاية أمام اللجنة لصالح حمدين صباحي، فما كان رد الشرطة العسكرية إلا أن قالت لهم (امسكوهم أنتم)". وتهيب الحملة برجال القوات المسلحة وأفراد الشرطة العسكرية توخي الحيدة، وعدم تعكير أجواء أول عملية انتخابات رئاسية حقيقية تمر بها مصر.