قال المرشح الرئاسى حمدين صباحى بأنه مع حرية الاعتقاد وحرية العبادة قولا واحدا .. إلا أن ذلك لايعنى موافقته على نشر المذهب الشيعى بمصر وإقامة الحسينيات ، وأن موقفه هذا يتطابق تماما مع موقف الأزهر الشريف جامعا وجامعة ، شيوخا وعلماء ، ولايجب الاعتداد إلا بهذه المرجعية لكل أهل السنة ، ويجب على أهل المذاهب الأخرى احترام المذهب السنى ذو الأعلبية الكاسحة بمصر. واكد حمدين صباحى أن مايقبله فقط لأصحاب المذهب الشيعى من كافة بلاد العالم هو السماح لهم بزيارة أضرحة آل البيت دون أن يكون ذلك مصحوبا بترويج أو نشر للمذهب الشيعى بمصر ، وأن قبوله لذلك يأتى من منطلق تنشيط السياحة الدينية مع الالتزام بالقوانين المصرية ، ولايتعدى أكثر من ذلك، مؤكدا مؤكدا رفضه التام لاستخدام المذاهب كأداة لتفريق المصريين أو النيل من مكانة مصر قلب الاسلام السنى بأزهره الشريف ، ورفضه لأى مساس أو اساءة لآل بيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وأصحابه الأطهار وخلفائه الراشدين رضوان الله عليهم.