أكد المستشار جمال على عبد اللاه رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والمشرف على غرفة عمليات الانتخابات الرئاسية بمحافظة بنى سويف ورئيس المحكمة الابتدائية فى تصريحات خاصة لمراسل "الفجر" أن اللجنة تلاشت الوقوع في الأخطاء السابقة مثل تأخر القضاء في الوصول للجانهم فقد راعينا لأول مرة أيضا بتطبيق التوزيع الأقليمى في اختيارات القضاء أي أن تستعين كل محافظة بأبنائها من أعضاء الهيئة القضائية لضمان معرفتهم الجغرافية بأماكن ومقار اللجان حتى نتلاشى مشكلة تأخر وصول القضاء إلى مقار اللجان وكذالك توفير أقامات للقضاء المغتربين عن محافظة بنى سويف كما قمنا بطباعة "كتيب" يشمل أرقام تليفونات وبيانات اللجنة العامة لتسهيل عملية التواصل بين أعضاء اللجنة و الرد على أي استفسار خاصة بهم لحل أي مشكلة سريعا . وأوضح "عبد اللاه" أنه للمرة الأولى في تاريخ مصر اللجنة العليا للانتخابات تتولى تجهيز وطباعة وتوفير جميع الأوراق الخاصة بالعملية الانتخابية من محاضر اللجان وكشوف الناخبين وبطاقات إبداء الرأي الخاص بالسادة الناخبين وكذلك توزيعها من خلال اللجان العليا للانتخابات بالمحافظات على رؤساء اللجان الفرعية بعد أن كانت مديريات الأمن بالمحافظات تقوم بهذا الدور في السابق والهدف كله أن تتم جميع العمليات الانتخابية من قبل اللجنة العليا المشرف عليها قضاة مصر لقفل أى باب للتشكيك فى نزاهة تلك العملية. وأكد عبد اللاه بأن اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية ببنى سويف قامت بالاتصال بالقضاء المكلفين بالإشراف على اللجان الفرعية والعامة البالغ عددهم 476 قاضيا وذلك للحضور لاستلام المظاريف الانتخابية الخاصة بلجانهم قبل موعد الانتخابات بيوم حتى لا يتم فتح تلك اللجان للناخبين في الموعد المقرر حتى لا يحدث أي تأخير بسبب عملية التوزيع فى نفس يوم التصويت . وأشار رئيس اللجنة العليا المستشار جمال إلى أنه قام بنفسه بكتابة وصياغة الإرشادات الخاصة بالقضاة من خلال خبرته بمتطلبات اللجنة العليا وذلك بعد تأخر طباعة الإرشادات من قبل مطابع مديرية الأمن كما قام بإرفاقها بالمظاريف الانتخابية حتى يتثنى لكل قاضى ان يعرف ما له وما عليه تجاه سير العملية الانتخابية بشكل سليم . وأضاف قائلا بأن اللجنة ببنى سويف قامت بعلاج تغيب بعض القضاة المعتذرين عن المشاركة بانتداب عدد من رؤساء اللجان "الاحتياطيين" حتى لا يحدث أي ارتباك في إدارة العملية الانتخابية. وأكد رئيس غرفة عمليات بنى سويف أنه تم السماح لكل رئيس مركز انتخابي بتحديد الحرم المحيط باللجنة والذي يمنع فيه أى دعاية انتخابية على أن يقوم أيضا مسئول المركز الانتخابي بالإبلاغ الفوري للجيش والشرطة لكل من يخالف ذلك للقبض عليه وتحويله للنيابة العامة . أما في حالة تقديم أي بلاغات من قبل بعض المرشحين أو مندوبيهم فأكد "عبد اللاه" أنه أذا كانت البلاغات "إجرامية" فسيتم أحالتها للنيابة العامة للنظر فيها ، أما أن كانت مخالفات "انتخابية" فسيتم النظر فيها بمعرفة لجنة الانتخابات العامة بالمحافظة. وأشار "عبد اللاه" إلى أن عملية التصويت ستبدأ من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء مع السماح للناخبين المتواجدين داخل مقر اللجنة بالإدلاء بأصواتهم حتى بعض مواعيد إغلاق الصناديق ليتمكن أخر ناخب داخل اللجنة من الإدلاء بصوته