في الفاينانشيال تايمز أيضا تقرير عن توبيخ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لقيادات جيش بلاده بسبب تصريحاتهم حول دور الجيش البريطاني في الحملة الليبية مصرا على أن بريطانيا يمكن أن تواصل عملها العسكري هناك طالما أرادت ذلك. وتقول الصحيفة إن هذه التصريحات تأتي بعد تحذير أحد قيادات سلاح الجو البريطاني بأن القوات المسلحة تتعرض لضغوط بسب اضطرارها إلى القتال في ليبيا وأفغانستان في وقت واحد. وتقول الصحيفة "رغم الثقة التي يشعر بها كاميرون إلا أنه سيواجه أسئلة صعبة إذا ما فشلت العمليات التي يقودها الناتو في إزاحة القذافي وتواصلت حتى الصيف وربما الخريف". وتشير الصحيفة إلى أن قيادات الجيش ترى أنه قد يتوجب على بريطانيا أن تنقل بعض طائراتها من أفغانستان لضمان استمرار العمليات ضد القذافي حتى أيلول/سبتمبر المقبل، كما قد تضطر لتحويل سفن عن المهام التي تقوم بها حاليا مثل الدفاع عن الوطن". صحيفة الغارديان تشير إلى خلاف آخر بين الإدارة السياسية والجيش.. هذه المرة في الولاياتالمتحدة.