التليجراف شاكيرا تناشد العالم دعم التعليم ومواجهة التمييز من إسرائيل فى إطار زيارتها لتل أبيب للمشاركة فى المؤتمر الرئاسى الإسرائيلى لعام 2011، برعاية وحضور الرئيس شيمون بيريز، قامت مغنية البوب الكولومبية وسفيرة النوايا الحسنة لدى الأممالمتحدة شاكيرا بدعم حملتها العالمية للتعليم بزيارة مدرسة بنات فلسطينية إسرائيلية فى القدس. وقد استهلت شاكيرا المؤتمر الرئاسى السنوى الثالث بمناشدة من أجل تعليم الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وقالت إن الأراضى المقدسة هى أنسب مكان للحديث عن مدى ضرورة الاستثمار فى التعليم. وكانت مغنية البوب الشهيرة، 34 عاما، التى هى من أصل لبنانى قد أنشأت عدداً من المؤسسات الخيرية الخاصة بالنهوض بالتعليم. وقالت شاكيرا خلال كلمتها بالمؤتمر: "إن أهم قرار يمكن اتخاذه ليجعل لنا غداً أفضل هو كيف نربى أطفالنا"، وأضافت: "كم سيكون من الرائع أن يتحرك العالم كفريق واحد، فهناك الكثير من التحديات التى تنتظرنا، وهذا هو الوقت المناسب لارتداء نفس القميص والفوز فى مبارتنا ضد التمييز وعدم المساواة والتفرقة". أوباما يستعد للإعلان عن سحب 33 ألف جندى أمريكى من أفغانستان تتجه التوقعات الغربية نحو إعلان الرئيس الأمريكى باراك أوباما إحراز تقدم كاف ضد متمردى حركة طالبان فى أفغانستان، لسحب 33 ألف جندى أمريكى من هناك على غضون 18 شهرا. وتمشيا مع الاتفاقات التى توصل إليها أوباما مع رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، تتوقع صحيفة الديلى تليجراف أن يحدد الرئيس الأمريكى مسارا لإنهاء دور القوات القتالية لبلاده فى أفغانستان بنهاية 2014، وسحب معظم القوات المنتشرة، والتى تصل إلى 100 ألف جندى أمريكى. وأشار مراسل الصحيفة البريطانية إلى أنه فى خطاب وطنى منتظر من البيت الأبيض، فإن أوباما سيؤكد أنه سيكون فى مصلحة الولاياتالمتحدة على المدى البعيد أن تبقى على بعض الوجود العسكرى فى أفغانستان لتوفير التدريب والإشراف للجيش الأفغانى. ولفتت الصحيفة إلى أن خطة أوباما المتوقعة للانسحاب هذه ستتعارض مع رغبات الجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية المركزية فى المنطقة، الذى يفضل سحب عدد محدود من القوات خلال 2011 لا يتجاوز ال 5 آلاف جندى. الفايننشيال تايمز كاميرون يوبخ قادة الجيش البريطانى بشأن تصريحاتهم الصحفية حول ليبيا بعد توالى تصريحات قادة الجيش البريطانى التى تشكك فى القدرات العسكرية للملكة المتحدة، وتحذر من استمرار حملة القصف الجوى ضد ليبيا، وبخ رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قادة الجيش بشأن تصريحاتهم، وقال فى مؤتمر صحفى بداوننج ستريت: "أحيانا أستيقظ وحينما أمسك بالصحف لأقرأها أفكر فى دور كل منا، أعتقد أن عليكم القتال وعلى الحديث". واعتبرت صحيفة "الفايننشيال تايمز" توبيخ كاميرون بهذا الأسلوب صفعة لقادة الجيش الذين طالما ما تحدثوا لوسائل الإعلام بشأن قدرات الجيش البريطانى، والمشكلات التى تواجهه فى أفغانستان وليبيا. وبنفس اللهجة الساخرة قال رئيس الوزراء البريطانى إن بريطانيا ستواصل عملها العسكرى فى ليبيا طالما أرادت ذلك، والوقت فى صالحها. كان الأدميرال مارك ستانهوب، رئيس قوات البحرية الأمريكية، أول من حذر فى تصريحاته للصحافة البريطانية بشأن جدوى الحملة الموسعة فى ليبيا، ثم أعقبه قائد أركان القوات الجوية المارشال سير سايمون براينت الذى تحدث حول الضغوط التى تواجه القوات المسلحة البريطانية بسبب اضطرارها للقتال فى جبهتين فى آن واحد.