وقع البرلمان في غينيا بيساو ومنفذو انقلاب 12 نيسان/ابريل والعديد من الاحزاب السياسية اتفاقا لتجاوز الازمة سيتيح خصوصا تشكيل لجنة انتخابية جديدة، وفق ما افادت مصادر رسمية فرانس برس السبت. وقال مسؤول ان الاتفاق وقعه في وقت متاخر الجمعة رئيس البرلمان بالوكالة برايما سوري دجالو واعضاء "القيادة العسكرية" وبينهم رئيس اركان الجيش انطونيو اندجاي و25 حزبا سياسيا. وحضر الرئيس الانتقالي مانويل سيريفو نامادجو حفل التوقيع. وذكرت وسائل الاعلام العامة ان الاتفاق يلحظ خصوصا تشكيل لجنة وطنية جديدة للانتخابات ستكلف وضع قانون انتخابي جديد. وينص الاتفاق على ان تعاود الحكومة المقبلة التي سيشكلها وزير المال السابق روي دوارتي باروس الذي عين رئيسا للوزراء في 16 ايار/مايو، اطلاق العمل في الادارات العامة واحياء الاصلاحات في قطاعي الدفاع والامن. ولم يتم تحديد اي موعد لتشكيل هذه الحكومة الجديدة. ونقلت الاذاعة الوطنية عن نامادجو ان ثلاثين في المئة من اعضاء الحكومة المقبلة سيكونون نساء، موضحا انه سيطلب من الوزراء الجدد "توقيع مدونة سلوك قبل ان يتسلموا مهماتهم". واضاف انه طلب من رئيس الوزراء ان يكون حازما في ادارة المرافق العامة. وتبنى مجلس الامن الدولي الجمعة بالاجماع عقوبات موجهة ضد خمسة من المسؤولين عن انقلاب 12 نيسان/ابريل في غينيا بيساو مع مطالبته بالعودة الى "النظام الدستوري" فورا. واعلن مسؤول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الجمعة لوكالة فرانس برس ان جنودا من نيجيريا وبوركينا فاسو والسنغال سيشكلون القوة العسكرية التي بدات الانتشار في غينيا بيساو لحماية الهيئات الانتقالية بعد انقلاب 12 نيسان/ابريل.