لم يقتل مواطنيه ولم يتسبب فى جوع شعبه ومرضهم ولم يتعال عليهم، ولم تقم ضده ثورة، بل تم اتهامه فى قضية اغتصاب وتحرش جنسى ويواجه عقوبة السجن سبع سنوات، ورغم ذلك وافق الرئيس الإسرائيلى موشيه كاتساف على ارتداء بدلة المسجونين البرتقالية اللون التى رفض ارتداءها منذ خمسة أشهر، ويرجع سبب قبول الرئيس الإسرائيلى السابق ارتداء البدلة إلى رغبته فى الحصول على إذن من إدارة السجن تتيح له حضور حفل زواج ابنه. وتقضى قواعد السجون الإسرائيلية ضرورة ارتداء السجين لبدلة برتقالية اللون أثناء قيام أحد أقاربه بزيارته وذلك للتمييز بين المسجونين وأفراد أسرهم، وهو ما رفضه كاتساف منذ دخوله السجن كما رفض استقبال أحد من أفراد أسرته لزيارته فى السجن حتى الأسبوع الماضى عندما زارته ابنته فى السجن وقابلها لأول مرة مرتديا البدلة البرتقالية اللون. وأكدت بعض الأنباء من داخل السجن المتواجد به كاتساف أن سبب قبوله لهذا الاجراء، هو رغبته فى الحصول على أجازة خاصة لبضع ساعات لحضور حفل زفاف نجله «نوعام» الذى سيقام فى العشرين من مايو الجارى.