لم يكن يتوقع كل من أيمن على حسن عبداللاه وعبدالله زكى عبدالعزيز الروبى ابنا مركز دمنهور أن يقعا فى يد مباحث أمن البحيرة ... بعد فعلتهما الشنعاء بقتلهما للمدعو محمد فتحى عبداللطيف جامدة وشهرته " بسيونى " سائق للإستيلاء على سيارته بعد أن قاما بطعنه بعدة طعنات بالرقبة والصدر والفخذ الأيمن ورميه ك " جثة " هامدة بإحدى الأراضى الزراعية بجوار الطريق الأسفلتى طريق دمنهور / حوش عيسى ... دون رحمة أو هوادة ! لم يكن يعلم الجناة أنهما سيسقطا فى يد مباحث مديرية أمن البحيرة كما سقطوا من قبل فى يد الشيطان الذى وسوس لهما قتل " بسيونى " الذى خرج للبحث عن قوت يومه بسيارته من أجل أسرته ولكنه خرج ولم يعُد لأسرته إلا جثة هامدة ... مما آثار وقتها غضب أهل المجنى عليه وأبناء قريته فخرجوا ليقطعوا الطريق الزراعى وكانت " بوابة الفجر " لها السبق فى نشر ذلك وقتها ... إلا ان اللواء ممدوح حسن مدير أمن البحيرة قد حضر اليهم وقتها وأقنعهم بفتح الطريق ووعدهم بسرعة القبض على الجناة ... وبالفعل تم تشكيل فريق بحث برئاسة رئيس قسم المباحث الجنائية تحت إشراف العميد مدير إدارة البحث الجنائي لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه 000 وتم وضع خطة بحث تضمنت في بنودها :- إعادة معاينة مكان العثور على الجثة بالإستعانة بخبراء قسم الأدلة الجنائية ، فحص علاقات وخلافات المجني عليه وعما إذا كان أيا منها يرقي لأن يكون دافعاً لارتكاب الواقعة ، فحص وحصر ذوى الأنشطة الإجرامية وسيئي السمعة وتحديد مدى علاقتهم بالواقعة ، التحري بمنطقة الحادث بحثاً عن شاهد رؤيا ، النشر عن السيارة ، الاستعانة بالمصادر السرية للمعاونة في إجراءات البحث والتحري توصلت جهود فريق البحث إلي أن وراء إرتكاب تلك الواقعة كلا من :- أيمن علي حسن عبد اللاه سن 24 عاطل ومقيم غربال / مركز دمنهور .. السابق إتهامه في القضية رقم 20/2009 جنح قسم دمنهور " سلاح أبيض " و عبد الله زكي عبد العزيز الروبي سن 30 عاطل ومقيم عزبة سعد / قسم دمنهور . وعقب تقنين الإجراءات .. تم ضبط المتهمان وبحوزة الأول سلاح أبيض " مطواة " .. وبمواجهتهما .. إعترفا بإرتكاب الواقعة وقتل المجني عليه بإستخدام المطواه المضبوطه مع الأول والإستيلاء على السيارة عقب التخلص من الجثة بمكان العثور عليها وفك بعض أجزاء منها [ إطارات ، كاسيت ، سماعات ] والتصرف فيها بالبيع ( تم ضبطها طرف مخفيها بإرشادهما ) و العثور على السيارة بمنطقة قراقص / دائرة المركز بعرض السيارة والمضبوطات علي أهلية المجني عليه تعرفوا عليها وتحرر عن ذلك المحضر رقم 50 أحوال المركز بتاريخه .. وجاري العرض علي النيابة العامة كلفت إدارة البحث الجنائي بتطوير مناقشة المتهمان وفحص أبعاد نشاطهما الإجرامي