فتحت لجنة التعليم أزمة الطلاب الوافدين الاجانب الدارسين بالازهر الشريف ،حيث تقدم النائب حسن حافظ بطلب أحاطة عاجل حول ماساة الطلاب الوافدين حيث لا يوجد مساكن للفتيات للدارسين في مدينة الاسكندرية ،بل أن المناهج تدرس لهم بلغة عامية مما يصعب عليهم فهمها . بجانب ان بعضهم يلجاءون الى التسول في المساجد والميادين بالاسكندرية ،وهناك من يعمل منهم في المنازل وكان رد الشيخ على عبد الباقى الامين العام لمجمع البحوث الاسلامية ومندوبا عن الازهر ان الطلاب الوافدين في مصر قنبلة كبيرة للازهر والامن ،فعدد الطلاب الوافدين يصل الى 32,700 الف طالب ،المنح التى يعطيه الازهر لكل الدول الافريقية والاسيوية تصل الى 5 الاف منحة وهؤلاء هما الازهر مسؤل عنهم من حيث المسكن بمدينة البحوث الاسلامية والماكل وكل شيئا ،وهناك 5 الاف طالب لدول اسيوية مثل ماليزيا واندونيسيا تقوم هذه الدول برعاية طلابهم بعيدا عن مصر من توفي رالسكن وتكاليف الدراسة ،ولكن المشكلة في الدول الافريقية والاوروبية وروسيا والدول التى انفصلت عنهم ،التى لا تهتم بالتعليم الدينى فترفض مساعدة الطلاب الذين ياتون للتعليم في الازهر ،وهؤلاء الطلاب ياتون على نفقتهم الخاصة ،والمشكلة الاخرى ان سفارات هذه الدول بالقاهرة لا تعطى لهم شهادة تسمح لهم بالتعليم في الازهر وفقا للشروط المتبعة ،مما قد يضطر الازهر تحت تاثير طلب توصل الطلاب بتعليم الدين ويقولون لنا انتم هتسبونا لمين ،وهناك وساطة تتدخل لقبول هولاء. لدرجة ان احدهم تم قبوله وعندة 50 عاما رغم ان الشروط تتطلب ان يكون الطالب عندة 25 عاما ،وقد يقبل دراستهم بالازهر وعددهم يصل الى 15 الف طالب ،وهؤلاء لا نعرف عنهم شيئا من حيث السكن او العمل ،وعاملين ازمات لنا ولامن ،حيث ان بعضهم يستغل الدراسة بالازهر من اجل الحصول على الاقامة للعمل في مصر كباعة جائلين او في البيوت ،او يستغلون الدراسة بالازهر من اجل الزواج من المصريين ،وهناك البعض منهم احترف التسول بالمساجد وغيرها ،وبضهم علية قضايا ،مشيرا الى ان المجلس الاعلى زهق من مواجهة هذه الازمة وكذلك الامام الاكبر واحنا في انتظار مساعدة وحل من نواب البرلمان