دفع سهم أرابتك القابضة للبناء مؤشر دبي للتراجع لأدنى مستوى في 13 أسبوعا يوم الأحد بعد قيام المستثمرين بالبيع لجني الأرباح وسط قلق بشأن مساهمي الأقلية في الشركة بينما تعافت الأسهم المصرية في ظل آمال في الاستقرار السياسي في البلاد. وزادت آبار للاستثمار الذراع الاستثمارية لحكومة أبوظبي حصتها في أرابتك إلى 53 بالمئة حسبما قاله مسؤول في السوق يوم الاحد لتسيطر فعليا على أكبر شركة بناء في دبي بعد فشل صفقة استحواذ بقيمة 1.7 مليار دولار منذ عامين. وهبط سهم أرابتك 5.8 بالمئة في ظل مخاوف من احتمال إلغاء إدراج أسهم أرابتك في البورصة وتجاهل مصالح مساهمي الأقلية في الشركة. وقال متعامل في أبوظبي طلب عدم الكشف عن هويته "المنطق وراء ذلك هو أن أرابتك ستكون أداة جيدة لخطط أبوظبي للبناء حتى عام 2030. "رد فعل سعر السهم ناجم جزئيا عن خلفية سيئة للسوق بصفة عامة وفي جزء اخر عن عمليات بيع بناء على المعلومات." وتراجع مؤشر سوق دبي 1.8 بالمئة مسجلا أدنى إغلاق منذ التاسع من فبراير شباط. وقال متعب الغانم مدير المحفظة لدى مجموعة أملاكنا للاستثمار ومقرها الرياض "لامس مؤشر دبي مستوى دعم قرب 1480 نقطة وربما يستهدف مستوى 1570 نقطة. "سيكون مستوى الدعم القادم قرب 1466 نقطة ... إذا حدث تعاف سيواجه المؤشر مقاومة شديدة عند مستوى 1649 نقطة." وتراجع سهم إعمار العقارية القيادي 1.3 بالمئة وسهم بنك الاماراتدبي الوطني ذو الثقل 1.4 بالمئة. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 بالمئة بقيادة أسهم شركات البناء والعقارات في ظل علامات على احتمال استقرار الوضع السياسي قبيل الانتخابات الرئاسية في 23 مايو أيار. وقال شامل فهمي من فاروس للأوراق المالية "تساهم عوامل عديدة في السوق معظمها من المستثمرين الأفراد. "ويتضمن ذلك عطلة نهاية أسبوع خالية من الاحتجاجات السياسية وحكم محكمة في أواخر الأسبوع الماضي برفض محاولة لإرجاء الانتخابات." وأضاف "قيم التداول ليست مبهرة. أتوقع أن نمضي بالوتيرة نفسها حتى الانتخابات الرئاسية وعندئذ ستتضح الصورة للمدى البعيد." وزاد سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة 3.1 بالمئة وسهم بالم هيلز اثنين بالمئة. وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.7 بالمئة مسجلا أدنى مستوى في 11 أسبوعا تحت ضغط تراجع أسهم شركات البتروكيماويات التي قادت الهبوط. وقلص المؤشر مكاسبه منذ بداية العام إلى 11.9 بالمئة. وقال مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال بالقاهرة "ربما نرى تعافيا طفيفا ليقترب المؤشر من 7350 نقطة مما سيظل يشكل فرصة أمام المتعاملين الأمد القصير لتقليص مراكزهم. "نتوقع أن تستمر هجمات المراهنين على هبوط السوق لتدفع المؤشر للتراجع إلى نطاق 6850-7000 نقطة." وهبط سهم ينبع الوطنية للبتروكيماويات (ينساب) 2.3 بالمئة وسهم كيان السعودية للبتروكيماويات اثنين بالمئة. وقال سباستيان حنين مدير المحفظة لدى شركة المستثمر الوطني "نمر بمرحلة تصحيح وهي مسألة أسابيع قبل أن تتعافى السوق متجهة إلى ارتفاعات جديدة." وأضاف أنه متفائل بشأن الاقتصاد السعودي لكن مزيدا من الأنباء السلبية من أوروبا يمكن أن يحبط التعافي السعودي. وهبط النفط يوم الجمعة مسجلا ثاني خسارة أسبوعية على التوالي بينما تراجعت الأسهم العالمية أيضا. وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: دبي: تراجع المؤشر 1.8 بالمئة إلى 1488 نقطة. مصر: ارتفع المؤشر 1.4 بالمئة إلى 5083 نقطة.ء أبوظبي: هبط المؤشر 0.2 بالمئة إلى 2474 نقطة. السعودية: انخفض المؤشر 0.7 بالمئة إلى 7183 نقطة. قطر: تراجع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 8536 نقطة. سلطنة عمان: هبط المؤشر 0.2 بالمئة إلى 5736 نقطة. الكويت: انخفض المؤشر 0.01 بالمئة إلى 6446 نقطة. البحرين: تراجع المؤشر 0.02 بالمئة إلى 1160 نقطة.