نفى الفنان فضل شاكر علاقته بالحسابات التي تحمل اسمه في مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك وتويتر) وأكد أنه لا علاقة له بكلّ هذا الكلام المهين بحق الطائفتين الشيعية والعلوية الكريميتن. وشدّد على أنه يكنّ كل الاحترام والتقدير لكل الطوائف والمذاهب، خصوصا أنه تربطه بهم جميعا علاقات ودّ وصداقة وأخوّة وقرابة وهو لم يكن يوما طائفيا أو متعصّبا أو يفكّر بهذه العقلية السطحية. وأضاف فضل شاكر فى بيان: ”من الواضح أن بعض الأشخاص يريدون أذيّتي والضرر بي وبسمعتي من خلال هذا الأسلوب الرخيص الذي من السهل اللجوء إليه. وكلنا نعرف أن انتحال شخصية أي فنان سهل جدا عبر الفيس بوك وتويتر، لكن المؤسف أن أحدًا من الزملاء والأصدقاء الصحفيين لم يكلّف نفسه الاتصال بي أو حتى إرسال رسالة نصّية ليسألني إذا كنت أنا فعلا من يكتب هذا الكلام السخيف، وكأن البعض يريد أن يصدّق قبل أن يشكّ أو يسأل. وأضاف: أنا لست من الذين يجيدون مثل هذا التواصل الإلكتروني ولست من هواته. وأودّ أن ألفت وأشدّد على أن ما أعلنته من مواقف سواء في السياسة أو غيرها أعلنته بنفسي وبالصوت والصورة. ولست مضطرا للاختباء خلف موقع وهمي لأعبّر عن آرائي. لقد قلت وأعلنت مواقفي وما زلت عندها.ولم أغيّرها، أما أن أشتم الطائفة الشيعية أو العلوية أو أي أشخاص فهؤلاء أهلي وأخوتي وأصدقائي فكيف أشتم أهلي؟ وهل الإنسان المؤمن يشتم أهله؟ وأساسا لست من نوعية الذي يشتم أو يهين أي شخص. وتابع "شاكر": لقد تحمّلت كثيرا هذا التصرف المؤذي وهذه الشائعات المؤذية واللئيمة ولم أعلّق لكن يبدو أن الذين يريدون الأذيّة لم يقتنعوا بصمتي فتابعوا مثل هذا العمل الذي سأقاضي فاعليه ولن يهدأ غضبي قبل محاسبة من قام به بالقضاء. واودّ أن يعرف الجميع أني إنسان مسالم لا أحبّ أذية أحد ولا أرضى بالضيم والظلم لأحد مهما كان وأيا كان، لقد تحمّلت كثيرا وتلقيت الكثير من الكلام المؤذي ولم أردّ لأني أحترم نفسي ومن يحبّني من الناس، لكن عندما تطوّر الهجوم الى ضرب تحت الحزام وجدت أن أعلن على الملأ أن هناك من يريد جرّي الى التعصّب والنزاع المذهبي والطائفي لن يحقق مبتغاه وبإذن الله سأظلّ على قناعاتي ولن أغيّرها بسبب كلمة من هنا أو أذية من هناك. وأكرّر من جديد، أننى أنفي نفيا قاطعا وبكل جوارحي وشجاعتي التي عرفها عني الجمهور والأصدقاء أن لا علاقة لي بهذه المواقع التي تنتحل اسمي وتوزّع الشتائم والإهانات بإسمي وأؤكّد أني سأقاضيهم ولو بقي يوم من عمري. كما أشدّد أن أهلي وأصدقائي وأخوتي من كل الطوائف سواء من الشيعة أو العلويين أو المسيحيين ما زالوا أهلي وأحبتي ولا أستطيع أن أوجّه لهم سوى محبتي وتقديري وإحترامي والله شاهد على ما أقول”.