كشف الموقع الأليكترونى لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وجود 99 مصرى ممن يقيمون فى إسرائيل هم من لديهم الحق فى التصويت لإختيار الرئيس المصرى الجديد . وذكر التقريرأن أحد العاملين بالسفارة المصرية فى تل أبيب قد رفض الإفصاح عن إسم المرشح الذى قام بإختياره مكتفيا بالإشارة إلأى أنه أحد المرشحين العلمانيين وأشار التقرير أن الجالية المصرية فى إسرائيل يتواجد معظمها فى الناصرة وذكر أن أحدهم ويدعى هشام فريد سيتوجه اليوم الى مقر السفارة المصرية بتل أبيب للإدلاء بصوته ,وخلال حديثه للصحيفة أكد هشام فريد الذى يعمل مذيعا فى راديو الشمس ,أنه لم يحدد حتى الأن المرشح الذى سيعطيه صوته فى الإنتخابات الرئاسية مشيرا ألى ان المرشح عمرو موسى قد إرتكب أخطاءا فادحة بإعتبار إيران دولة عربية غير إسلامية متسائلا كيف يمكن لوزير خارجية سابق الوقوع فى مثل هذا الخطأ مشيرا أنه قد بدا مثل مبارك تماما خلال المناظرة التى تمت مؤخرا بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح . وأضاف هشام فريد أنه فى يوم الجمعة الماضية إجتمع أكثر من 40 مصرى فى مدينة الناصرة لبلورة قرار مشترك لإختيار رئيس تتفق عليه الجالية المصرية فى إسرائيل وأكد أن معظمهم قد إختار عبد المنعم ابو الفتوح وهو ما يعكس رغبة معظم المصريين المتواجدين فى إسرائيل لإختياره رئيسا وأضاف أنهم لا يرغبون فى منح أصواتهم لأى من المرشحين الذين عملوا فى عهد مبارك أو من لديه وجهة إسلامية أو سلفية مؤكدا أن الجميع لا يرغبون فى دولة دينية ويتمنون أن تصبح مصر على شاكلة النموذج التركى . وردا على موقف أبو الفتوح المتشدد من إسرائيل قال هشام فريد "لا يوجد أحد فى مصر لا يرغب فى محاربة إسرائيل وأضاف "أننى أدعو إسرائيل بعدم التعامل مع الرئيس الجديد كما كانت تتعامل مع مبارك حيث ركزت فقط على التعامل معه وأهملت الشعب المصرى تماما . وذكر التقرير أن عدم وضوح الرؤية فى مصر قد أنتقلت عدواها الى المصريين فى إسرائيل فمع صعود الناخبين المصريين إلى الأوتوبيس فى طريقهم إلى تل أبيب للإدلاء بأصواتهم تغير موقفهم مرة اخرى تجاة المرشح للرئاسة وكشف هشام فريد للصحيفة أن المصريين المتواجدين فى إسرائيل قد غيروا رأيهم بعد أن أتفقوا على إعطاء أصواتهم لعبد المنعم أبو الفتوح وأشار أنه خلال بعض المحادثات التى كانت تتم عبر الفيس بوك مع عدد من المصريين الاخرين المتواجدين فى إسرائيل قد أظهرت أن الجميع قد أتفق على كراهية عمرو موسى بعد المناظرة التى تمت مع عبد المنعم أبو الفتوح الذى تم تفضيله عنه ,إلا أنهم عادوا وغيروا من رأيهم بسبب مرجعيته الإسلامية والخوف من ان يحكم مصر بفكر الأخوان المسلمين لذا قرر معظمهم إعطاء أصواتهم للمرشح حمدين صباحى نظرا لكونه مجرد شخص فقير ناضل كثيرا ضد مبارك وأعتقل بسبب ذلك أكثر من مرة كما أعتبروه رجل شارع مثلهم هذا بالإضافة الى مشاركته الفعالة فى الثورة وكونه صغيرا فى السن مقارنة ببقية المرشحين ولا يدخن السيجار مثل عمرو موسى . كما أكد رفيق روفائيل وهو مصرى قبطى يقيم فى إسرائيل أنه سيعطى صوته للمرشح حمدين صباحى المرشح الناصرى الذى عانى كثيرا فى عهد مبارك على حد تعبيره ,وأضاف قائلا أن عدد كبير من المصريين المقيمين فى إسرائيل سينظمون وقفة إحتجاجية أمام السفارة المصرية فى تل أبيب بسبب منعهم من حق التصويت نظرا لعدم إمتلاكهم لبطاقات الرقم القومى الشخصية .