أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصالا هاتفيا بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من على متن الطائرة "اٍير فورس وان"، وذلك لبحث تداعيات الهجوم الذي استهدف في وقت سابق مقر المجلة الفرنسية "تشارلي ايبدو" الذي أودى بحياة 12 شخصا من بينهم رئيس التحرير.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس أوباما عرض على الرئيس الفرنسي، خلال الاتصال، كافة المساعدات لتحديد هوية الإرهابيين وكل من ساعدهم أو مكنٌهم من تنفيذ ذلك الهجوم وملاحقتهم لتقديمهم للمحاكمة.
كان أوباما وصف الهجوم على مقر المجلة الفرنسية "بالشرير والجبان"، وأكد في تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض، قبل اجتماعه مع نائبه جو بايدن ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أن الولاياتالمتحدة ستقف إلى جانب الشعب الفرنسي في هذا الوقت العصيب.. مشيرا إلى أن الهجوم استهدف صحفيين وهو ما يؤكد مدى خوف هؤلاء الإرهابيين من حرية التعبير وحرية الصحافة.